رام الله الإخباري
ما زال تصريح دونالد ترامب عن "الهدوء الذي يسبق العاصفة" يثير تكهنات، بينما رد الرئيس الأميركي، الجمعة 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017 على سؤال عما يعنيه من هذه العبارة بالقول: "سترون".
وكان ترامب خلال حفل استقبال لأرفع المسؤولين العسكريين مساء الخميس الفائت في البيت الأبيض قال بعدما بحث معهم في الملفين الرئيسيين حالياً إيران وكوريا الشمالية "قد يكون ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وأثارت هذه التصريحات الغامضة التي لم يضف أي تفاصيل بشأنها، التباساً في واشنطن وفي الخارج.
وفي لقاء مقتضب مع الصحافيين في البيت الأبيض أمس الجمعة، تهرب ترامب من الرد على سؤال عن هذا التصريح، مكتفياً بالقول "سترون".
ويفترض أن يعلن ترامب في الأيام المقبلة قراره حول الاتفاق النووي الإيراني الذي هدد خلال حملته الانتخابية "بتمزيقه".
وعلى الرغم من سيل الأسئلة التي طرحها الصحافيون عن هذه العبارة، لم تقدم الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هاكابي ساندرز أي توضيحات عن معناها أو أبعادها.
ورداً على سؤال عما إذا كان الرئيس يتحدث عن عمل عسكري مقبل، قالت إن "الرئيس وكما قال في مناسبات عدة، لن يعلن أبداً مسبقاً" عن استراتيجيته.
ورداً على سؤال آخر عما إذا كان الأميركيون وخصوم الولايات المتحدة يجب أن يأخذوا هذه التصريحات على محمل الجد، قالت "أعتقد أنه يمكنكم أن تأخذوا تعهد الرئيس حماية الأميركيين على محمل الجد. قال بوضوح إنها أولويته وأنه سيتحرك إذا كان الأمر يتطلب ذلك".
لكن ساندرز ردت بحدة على سؤال عن تصريحات للسناتور الجمهوري بوب كوركر الذي انتقد ترامب وأكد أن الولايات المتحدة لا تغرق في الفوضى بفضل وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس والأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي.
وقالت إن "الرئيس هو من يتجنب سقوط العالم في الفوضى"، مشيرة إلى "تقدم هائل على الساحة الدولية" بدون أن تضيف أي تفاصيل.
هاف بوست عربي