واصل وزراء الحكومة الفلسطينية تسلم وزاراتهم في قطاع غزة، وسط أجواء من الترحيب والتعاون من الكوادر العاملة فيها.وتسلم وزير الصحة جواد عواد مهامه في مقر وزارته في غزة، بحضور وكلاء ومدراء وكوادر الوزارة، بالتزامن مع تسلم وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم مهامه في وزارته، وسط مراسم استقبال وترحيب واسع.
فيما تسلم كل من وزير الزراعة سفيان سلطان ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى ووزير المواصلات سميح طبيلة ووزير العدل المستشار علي أبو دياك ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة مهامهم في وزاراتهم، والتقوا الوكلاء والمدراء وكبار الموظفين.في السياق، أكد وزير الحكم المحلي حسين الأعرج على أهمية الوحدة الوطنية من أجل الارتقاء والنهوض بفلسطين، مؤكداً على أهمية البدء بتنفيذ مشاريع تنموية تخدم فئات المجتمع بالكامل.
جاء ذلك خلال مراسم استلام وزير الحكم المحلي لمقر الوزارة بمدينة غزة، صباح يوم الثلاثاء، وكان في استقباله كافة موظفي وزارة الحكم المحلي، واجتمع بهم في قاعة الاجتماعات بالوزارة.وأشار الوزير إلى أن اجتماعه لن يكون الأخير مع موظفي الوزارة، وإنما سيعقبه اجتماعات للبدء بخدمة كافة المواطنين، وتحسين الواقع الذي يعيشه قطاع غزة، والعمل على مشاريع البنية التحتية، والصرف الصحي، ومعالجة المياه، وغيرها من المشاريع.
كما استقبل الوكيل المساعد لوزارة الداخلية- الشق المدني- ماهر أبو صبحة صباح اليوم، وكيل وزارة الداخلية محمد منصور والوفد المرافق له، وأطلعه على مجريات عمل الشق المدني، وتفقدا الإدارات المختلفة، في إطار الجهود لتوحيد المؤسسات الرسمية .وكان وزير الأوقاف يوسف ادعيس التقى أمس بطاقم وزارته في غزة، وتسلم مهامها بشكل كامل، وسبقه بيوم وزير الثقافة إيهاب بسيسو والذي استقبل بترحاب في مقر وزارته أثناء تسلمه مهامه.
وكان وفد الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله وصل قطاع غزة أمس، ضمن الخطوات العملية لتسلم مهامها في القطاع، فيما انتهى اجتماع الحكومة اليوم دون الإعلان عن التراجع عن الإجراءات العقابية بحق قطاع غزة، والتي جرى اتخاذها عقب الإعلان عن تشكيل لجنة إدارية في القطاع، والتي أعلنت حماس حلها قبل أسبوعين بعد الاتفاق مع المخابرات المصرية بالقاهرة.