قال الرئيس محمود عباس، الاثنين، إنه على غير عجلة من أمره في رفع الإجراءات العقابية الأخيرة التي اتخذها ضد غزة.وأوضح الرئيس عباس في لقاء على قناة "cbc" إن الإجراءات الأخيرة لن ترفع قبل أن تتمكن الحكومة من استلام المعابر والوزارات والأجهزة الأمنية بشكل كامل.
وفيما يخص سلاح الفصائل في غزة. قال الرئيس عباس: "لو شخص من فتح في الضفة حامل سلاح غير السلاح الشرعي أنا اعتقله وهذا ما سأعمل إليه في غزة. يجب أن يكون هناك سلاح شرعي واحد".
واعتبر الرئيس عباس أن حماس لجأت للمصالحة بعد إجراءاته الأخيرة ضد غزة. وقال: "نحن لم نفعل سوى تقليص الدعم في الموازنة بنسبة لا تتعدى 22%، صحيح انه أثر على الكهرباء والمياه، ولكن هذا ما جلب حماس للمصالحة لأنها لا تمتلك أن تصرف مليار ونصف سنويا على غزة".
وأكد الرئيس عباس رغبته الشديدة في أن تتم المصالحة، وتعود اللحمة إلى الشعب الفلسطيني، لأنه لا دولة دون أن تكون هناك وحدة.ورفض الرئيس عباس بشدة تدخل أي دولة في الشؤون الفلسطينية الداخلية، باستثناء دولة مصر التي يتوافق عليها الجميع.وأقرّ الرئيس عباس بوجود اختلافات مع حركة حماس كونها "حركة إسلامية" ولم تخرج عن ثوبها في تعديل ميثاقها الأخير، لكنه استدرك بأنها تبقى جزء من الشعب الفلسطيني.