رام الله الإخباري
كشف المتحدث الرسمي باسم هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية وليد وهدان، اليوم الاثنين، أن الهيئة انهت كافة الترتيبات اللازمة لزيارة الوفد الحكومي إلى قطاع غزة.
وأكد وهدان في تصريح لصحيفة الحدث المحلية أن هناك ترتيبات خاصة جرى تحضيرها لزيارة الوفد الحكومي المقررة اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة، حيث ستنقل الوفد الحكومي سيارات فلسطينية تحمل نمرة تسجيل فلسطينية من رام الله مباشرة إلى قطاع غزة، مروراً بالأراضي المحتلة عام 1948.
وقال وهدان، إن الوفد الحكومي لم يغادر حتى الساعة مدينة رام الله (9:00) ومن المتوقع أن يغادر عند الساعة 10:00-10:30 صباحاً، ويضم الوفد نحو 130 شخصية من كافة الوزراء ورؤساء الهيئات وطواقم فنية وإدارية وعلى رأسهم رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله.
وأضاف وهدان، أن طاقم خاص من الشؤون المدنية في قطاع غزة سوف يكون بانتظار الوفد على حاجز "إيرز" في الجانب الإسرائيلي من أجل استقبالهم ومن ثم مرافقتهم إلى الجانب الفلسطيني، وهناك سوف يكون استقبال رسمي واسع بانتظار الوفد الحكومي يضم أكثر من 200 شخصية، من أعضاء لجنة مركزية وتنفيذية وقيادات فصائل وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ومن كافة فئات المجتمع.
من جهة ثانية كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة الحياة اللندنية أن حركة حماس وجهت الدعوة إلى مئة قيادي في الفصائل الوطنية والإسلامية وممثلي منظمات المجتمع المدني والأكاديميين والوجهاء والمخاتير لاستقبال وفد الحكومة برئاسة رامي الحمدالله، عند الثانية عشرة ظهراً أمام حاجز بيت حانون "ايرز" شمال القطاع.
وقالت المصادر إن الحمدالله والوفد المرافق له سيتوجه فوراً إلى أحد فنادق مدينة غزة، ومن ثم إلى مقر مجلس الوزراء بصحبة الوفد المصري لعقد اجتماع تسليم وتسلم الحكومة من دون حضور قيادة "حماس".
وأوضحت المصادر أن الحمدالله والوفد المرافق له والوفد المصري وقيادات "حماس" والفصائل سيعقدون لقاء، هو الأول من نوعه، وسيتناولون طعام الغداء بدعوة من عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، فيما سيعقد لقاء آخر ومأدبة غداء الثلاثاء بدعوة من هنية.في هذه الأثناء، قال الحمدالله عشية توجهه إلى القطاع: "ذاهبون إلى قطاع غزة، بروح إيجابية، وعاقدو العزم على القيام بدورنا في دعم جهود المصالحة وطي صفحة الانقسام، ليعود الوطن موحداً بشعبه ومؤسساته".
وخلال ترؤسه اجتماعاً وزارياً في مكتبه في رام الله أمس، بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ وعدد من رؤساء الهيئات والسلطات العامة للاطلاع على التحضيرات لتوجه الحكومة إلى قطاع غزة، اعتبر الحمدالله أن توجه الحكومة إلى القطاع "يأتي في سياق الخطوات العملية المبذولة لإنهاء الانقسام، ويهدف إلى الاطلاع على أوضاع القطاع ومؤسساته، إضافة إلى عقد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي كما هو معتاد الثلاثاء".
وشدد على "دعم الحكومة الكامل جهود المصالحة والدور المصري في إنجاحها، وعلى تطبيق التوصيات التي تنتج عن اللقاءات بين فتح وحماس في القاهرة".وأشار إلى أن "الحكومة ستسهم في شكل تدريجي في حل القضايا العالقة التي وقفت في السابق عائقاً أمام تنفيذ اتفاقات المصالحة".وأعلن "تشكيل ثلاث لجان هي لجنة المعابر، ولجنة الوزارات والموظفين، واللجنة الأمنية".
صحيفة الحدث