فرّقت قوّات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة فعالية منددة بإجراءات الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية.وأفادت مصادر محلية بقمع قوّات الاحتلال لمسيرة واعتصام للمطالبة برفع الاغلاق عن الأحياء الفلسطينية المغلقة ورفع الإجراءات العسكرية المفروضة على المسجد الإبراهيمي.
وأكّدت وقوع تدافع بين المصلين وجنود الاحتلال بعد صلاة الجمعة، وإخلاء جنود الاحتلال محيط المسجد من المصلين، وسط احتشاد لعشرات الجنود في محيط المسجد.وكان الاحتلال أغلق الجمعة الماضية المسجد الإبراهيمي، وفتح أبوابه أمام المستوطنين للاحتفال بالأعياد اليهودية.وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات متفرقة بين الشّبان وقوّات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، أشعل خلالها الشّبان إطارات السيارات في المكان.
اما في رام الله فقمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الجمعة مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.وأفاد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية محمد عميرة، أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين لدى اقترابهم من موقع اقامة الجدار والبوابة الحديدية،
واطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم كما لاحقتهم في كروم الزيتون، دون أن يبلغ عن اعتقالات.وأشار عميرة الى مسيرة اليوم انطلقت احياء للذكرى الـ35 لاستشهاد مارشال الثورة الفلسطينية سعد صايل واندلاع انتفاضة الأقصى.
اما في قلقيلية فقد قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة القرية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من (14 عاما) لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة عنوة على اراضي القرية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بوابل من الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وطاردتهم في حقول الزيتون دون ان يبلغ عن اصابات او اعتقالات.وندد شتيوي بما يسمى احتفالات دولة الاحتلال المتطرفة بمناسبة مرور 50 عاما على الاستيطان، داعيا ابناء شعبنا لتصعيد المقاومة الشعبية بكافة اشكالها.ووجه المشاركون في المسيرة التهنئة لشعبنا وقيادته لقبول دولة فلسطين عضوا في "الانتربول" مشيدين بجهود القيادة الديبلوماسية التي راكمت الانتصارات وصولا الى انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.