رام الله الإخباري
قال نائب وزيرالجيش الاسرائيلي الياهو بن داهان في اعقاب عملية الأمس التي قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين في مستوطنة هار ادار واستشهد اثنائها منفذها نمر الجمل، إن السلطة الفلسطينية هي المشكلة وليست الحل وفق ما نشرتهالقناة السابعة الإسرائيلية اليمينية.
هذا واضاف بن دهان، أن عملية الامس فرصة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل لأن يفتحوا أعينهم ويروا أن السلطة الفلسطينية لا تشكل جزء من الحل بل المشكلة ومن يعتقد أن هناك إمكانية للتوصل الى السلام معها قد تلقى جواب واضح بالأمس في اشارة الى العملية.فيما تطرق بن دهان للمصالحة بين حركتي فتح وحماس قائلا إن السلطة اقامت حلف مع حركة حماس ضد إسرائيل.
وأضاف أن حركة حماس باركت العملية ومع ذلك السلطة تصالحت معها وستشكلان معا حكومة مشتركة لاستعادة السيطرة على غزة مع استمرار التحريض في المدارس وإطلاق أسماء الشهداء الذين قتلوا إسرائيليين على الشوارع ودفع رواتب ومخصصات للأسرى والشهداء.وطالب بن دهان بإلغاء كافة التسهيلات المقدمة للسلطة معتبرا أنها ليست شريك في السلام بل عدو وعلينا أن نتعامل معهم كأعداء وعدم تقديم أي لفته لهم لأنه لم يكن ولن يكون سلام مع السلطة.
واعترف بن دهان بأن الجيش عاجز عن التعرف على هوية المنفذ المحتمل بشكل مسبق ومنع العمليات الفردية مضيفا أن كل التصورات السابقة عن الجيل والحالة الاجتماعية ثبت أنها غير كافية وعلى إسرائيل تفحص أن كان لدى كل من يطلب تصريح عمل في إسرائيل حافز للمس بإسرائيل لأنه من غير واقعي الحديث عن عدم تشغيل الفلسطينيين لذا فان المطلوب هو زيادة المراقبة وبوسائل متنوعة ومختلفة.
ترجمة صحيفة الحدث