توفيت الشابة الفلسطينية نداء قاسم من أبناء مدينة حلب قبل أيام في مستشفى مدينة فستروس وسط السويد، وذلك بسبب التقصير والإهمال الطبي المبالاة من جانب مشفى المدينة، بحسب وصف أقرباء الضحية.
وقال مقربون من العائلة-حسبما نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية الأحد، إن الشابة نداء البالغة من العمر 30 عاماً راجعت الطبيب لعدة مرات حتى تتمكن من الحصول على موعد للمقابلة من أجل معالجة حملها الذي تكون خارج الرحم، وهي الحالة التي تتطلّب التّدخّل الفوري للطبيب والمعالجة الجراحيّة كونها غالباً ما تؤدي إلى وفاة الأم، أو فقدان الرّحم أو عدم الإنجاب نهائياً، وفق الأخصائيين.وبعد طول المدة والتأخر في معالجتها أجريت لها عملية في مشفى مدينة فستروس، وأعطيت البنج لرفع الطفل من خارج رحم أمه مما أصابها جلطة دماغية أدت إلى وفاتها.
الأمر الذي أحدث ضجة وغضب تُجاه تعامل المشفى مع المريضة وكيفية عدم المبالاة بالتسرع بإجراء عملية إزاحة الطفل من رحم أمه، مع العلم أنها ليست الحادثة الأولى التي تعكس واقع الطب الرديء والإهمال في السويد.الجدير ذكره أن الشابة نداء من قرية ترشيحا في فلسطين، ومن أبناء مدينة حلب ، وتخرجت من كلية الصيدلة فيها وعملت في الصيدلة، ولديها ابنتان.