رام الله الإخباري
انتشرت صورة على موقع إنستغرام لـ"تمثال السيدة مريم العذراء" على نطاقٍ واسع، بعد أن التُقِطَت للتمثال وهو يقف بين حطام كنيسة.
ونُشِرَت الصورة على الموقع الشهير يوم الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، من قِبل مُصمِّم الأزياء إدغار ألفارو، والذي ربط الصورة بزلزالٍ بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر وهز أجزاءً من المكسيك يوم الثلاثاء، 19 سبتمبر/أيلول. لكن الصورة أُزيلَت الخميس، 21 سبتمبر/أيلول، بعد أن حظيت بأكثر من 5 آلاف إعجاب.
وتُظهِر الصورة "تمثال السيدة مريم"، المعروفة في تاريخ الكتاب المقدس بأنها أم المسيح عيسى، وهو واقفٌ دون أن يلحق به أي ضرر في مذبح الكنيسة المنهارة على ما يبدو.
وفي ترجمة غير مُنقَّحة للتعليق المُلحَق بالصورة، وصف ألفارو الصورة بأنها "مذهلة"، وقال إنها "إشارة إلى أننا يجب أن نتحلى بالوعي وألا ندمر كوكبنا".
وكتب ألفارو: "تدخلت أمنا مريم كي تشفع لإخواننا في المكسيك وبورتوريكو وبقية أنحاء العالم. ارحمنا.. نرفع دعوانا أمامك ونصلي لله كي يغفر لنا آثامنا".
وكانت السلطات المكسيكية ذكرت، الخميس 21 سبتمبر/أيلول الجاري، أن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الثلاثاء العاصمة مكسيكو ومناطق مجاورة لها ارتفع إلى 272 قتيلاً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
ويبذل رجال الإطفاء والشرطة والجنود والمتطوعون جهوداً مضنية للبحث عن ناجين محتملين تحت ركام المباني المدمرة، مع أن الآمال بالعثور على أحياء تحت الأنقاض تتضاءل ساعة تلو الأخرى.
والزلزال العنيف الذي ضرب العاصمة مكسيكو ومحيطها يأتي بعد مرور 32 عاماً على زلزال 1985، الذي أوقع أكثر من 10 آلاف قتيل في المكسيك.
هاف بوست عربي