النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي كان واحدا من بين 180 راكبا، على متن طائرة الركاب الألمانية التي هبطت اضطراريا، اليوم الخميس، في مطار اللد "بن غوريون" بعد خلل في أحد محركاتها.
وبحسب ما ذكرت المصادر الإسرائيلية فإن الطائرة من طراز إيه 321 انطلقت من المطار متجهة إلى فرانكفورت، إلا أن الطيار فوجئ بإنذار يفيد بتوقف إحدى محركاتها، وهو ما دفعه إلى التحليق فوق البحر والتخلص من كميات الوقود ليتسنى له العودة إلى المطار والهبوط فيه بسلام.
وقال الطيبي في مقطع فيديو عممه مكتبه على وسائل الإعلام "حمدا لله، كانت تجربة مقلقة بعد 20 دقيقة من اقلاعنا بالجو سمعنا ضجيجا قويا، كان صوتا غريبا في الجانب الأيمن من الطائرة".وأضاف "قلت لمن يجلس بجانبي أنني ولأول مرة أسمع صوتا من هذا القبيل، وبعد ذلك رأينا أن كابتن الطائرة أدار الطائرة وعاد، ورأينا قبيل الهبوط عشرات من سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف تنتظر الطائرة، وتبين أن المحرك بالجهة اليمنى قد تعطل نهائيا".
ووصف أحمد طيبي قرار الطيّار بالعودة " بالسليم"، مؤكدا على "إنني بطبيعة الحال إنسان متفائل، أرى الجانب الأكثر تفاؤلا، هذه بداية سنة هجرية مباركة كان يمكن أن تكون نهاية أخرى، وليس بوسعي إلا أن أحمد الله تعالى، حمدا لله دائما".