شرعت وزارة جيش الاحتلال في تنفيذ عدد من الاختبارات على ناقلة الجند الجديدة المسماة "نامر" وذلك بهدف اختبار قدراتها في الميدان وذلك بعد سلسلة من الهزائم التي تسببت بها ناقلات الجند القديمة.
وزودت الصناعات العسكرية الاسرائيلية ناقلة الجندي الجديدة بمدفع رشاش من عيار 30 ملم، وذلك بهدف جعلها ملائمة للعمل في المناطق المأهولة بالسكان.
ويفتخر الجيش الاسرائيلي أن ناقلة الجند الجديدة الخاصة بعد تعد الأكثر تحصيناً وتزويداً بالصواريخ المضادة للدبابات، إلا أنه لم يشر لفعاليتها امام العبوات الأرضية، خاصة ان هذه العبوات تمثل معضلة كبيرة أمام المدرعات نظراً لخطورتها وقدرتها على تدمير جميع أنواع الدبابات بشكل كامل وقتل جميع من يكون داخلها.
من جهتها ذكرت صحيفة جورلزيم بوست العبرية أن الجيش أنفق أموالاً طائلة في السنوات الثلاث الأخيرة بعد الحرب على غزة من أجل تطوير هذه الناقلة لإمكانية إدخالها إلى العمل في المناطق السكنية، وذلك كجزء من استخلاصات الحرب التي ظهر فيها أن المدرعات السابقة تمثل نقطة ضعف ميدانية في المناطق المأهولة ويمكن تدميرها بسهولة واختطاف الجنود منها، مثلما حدث مع الجندي شاؤول أورون.
وقال العميد المسئول عن مسئول إدارة برنامج الدبابات بالجيش "باروخ ماتزلياخ" "إن هذه المقاتلة مزودة بمدفع رشاش ليجعلها أكثر كفاءةً بتنفيذ المهام القتالية في المناطق الحضرية عبر توفير الحماية للجنود المشاة"..
وأضاف:" تتيح هذه الناقلة للجنود المشاة أن يكونوا أكثر استقلالاً في ساحة المعركة عبر تقليل الاعتماد على الوحدات القتالية الأخرى التي توفر مصادر النيران المطلوبة".