بعدما ضج خبر اعتناقها الإسلام في المسجد الأقصى، عادت المجندة الإسرائيلية "نوي شيرتت" من عسقلان إلى الديانة اليهودية أمس الاثنين من خلال مراسيم دينية أقيمت في كنيس يهودي برفقة منظمة "لاهف" اليهودية، والتي تقتصر مهمتها على منع الاختلاط بين الفلسطينيين واليهود، وعملت من أجل إعادة "شتريت" للديانة اليهودية من جديد.
وكانت "نوي شتريت"- والتي غيرت اسمها بعد "إسلامها المؤقت" إلى نور- قد تزوجت من الشاب الفلسطيني علاء أبو صقر من رهط ، وأعلنت إسلامها في المسجد الأقصى الشهر الماضي، وانتقلت للعيش مع زوجها في بئر السبع.
وبحسب القناة السابعة، تلقى علاء وعائلته العديد من التهديدات من منظمة "لاهف" وطالبوهم بتركها إلى أن نجحت المهمة، ولم يُعرف بعد مصير الزوج أو ردة فعله.