رام الله الإخباري
انتزع برشلونة فوزًا بشق الأنفس على مضيفه خيتافي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت، بملعب (ألفونسو بيريز) ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.
تقدم أصحاب الأرض بتسديدة صاروخية للياباني جاكو شيباساكي في الدقيقة 39، ورد الفريق الكتالوني بهدفين لدينيس سواريز وباولينيو في الدقيقتين 62 و84، لينتزع البارسا ثلاث نقاط غالية، محققًا فوزه الرابع على التوالي، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في صدارة جدول الليجا، بينما تجمد رصيد الفريق المدريدي عند 4 نقاط، وبات مهددًا بفقدان المركز 11.
قدم برشلونة، أسوأ مستوى له هذا الموسم في الشوط الأول، أداء بطيء، وخطوط متباعدة، كما زاد الطين بلة، بإصابة عثمان ديمبلي، ومشاركة جيرار دولوفيو بدلاً منه بعد مرور 24 دقيقة فقط.
فالفريق الكتالوني، هدد مرمى منافسه لأول مرة بعد 31 دقيقة، بضربة رأس لصامويل أومتيتي، وركلة حرة سدد ليونيل ميسي في الوقت بدل الضائع، أنقذها جواياتا حارس خيتافي ببراعة.
أما أصحاب الأرض، كانوا الأفضل والأسرع والأخطر، وهددوا مرمى تيرشتيجن منذ الدقائق الأولى، بتسديدة رأس الحربة خورخي مولينا، كما كان الثلاثي فيصل فجر وأماث وجاكو شيباساكي مصدر إزعاج دائم بمحاولات عديدة على المرمى.
وفي الدقيقة 39، ترجم فريق خيتافي، تفوقه الكاسح، بهدف رائع، سجله اللاعب الياباني شيباساكي بتسديدة قوية في المقص الأيسر.
تحسن أداء البلوجرانا كثيرًا في الشوط الثاني وقلب الطاولة على منافسه، بفضل تبديلات مديره الفني إرنستو فالفيردي، حيث أخرج أندريس إنييستا، ليشارك مكانه دينيس سواريز الذي سجل هدف التعادل بكرة ماكرة في المقص الأيمن، وساهم كثيرًا في إنعاش خط وسط البارسا.
في المقابل تأثر فريق خيتافي كثيرًا بإصابة لاعبه الياباني شيباساكي مكوك خط الوسط الذي غادر الملعب بعد 10 دقائق من الشوط الثاني، إلا أن أصحاب الأرض هددوا المرمى مرتين بتسديدة سيرجيو مورا الذي شارك مكان أماث ندياي، بينما تصدى القائم الأيمن لمحاولة أخرى من ماورو أرامباري.
واصل فالفيردي البحث عن حلول لتنشيط خط الوسط ، حيث أشرك باولينيو، مكان راكيتيش، وبالفعل كافأ لاعب الوسط البرازيلي مدربه، وسجل الهدف الثاني بتسديدة في الزاوية اليمنى بعد تمريرة من ليونيل ميسي.
ضغط فريق خيتافي بكل قوته في الدقائق الأخيرة بحثًا عن هدف التعادل، إلا أنه لم يستغل الركلات الركنية التي حصل عليها، لينتزع الضيوف ثلاث نقاط ثمينة للغاية، ويفرط أصحاب الأرض في الخروج ولو بنقطة التعادل.
كورة