رام الله الإخباري
قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، صباح اليوم السبت، إن بلاده اقتربت من استكمال قوتها النووية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها. وبحسبه فإن الهدف النهائي من حيازة السلاح الذري هو تحقيق توزان قوى حقيقية مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله ان التجربة التي أجرتها بلاده، صباح أمس الجمعة، وأطلقت خلالها صاروخا بالستيا متوسط المدى من طراز "هواسونغ-12" عبر فوق اليابان قبل أن يسقط في البحر، كانت تجربة ناجحة وعززت "القدرات العسكرية النووية" لبيونغ يانغ.
وأتى تصريح الزعيم الكوري الشمالي بعيد ساعات من "الإدانة الشديدة" التي عبر عنها مجلس الأمن الدولي لإطلاق بيونغ يانغ الصاروخ البالستي، واعتباره بإجماع أعضائه ال15 هذه الخطوة "استفزازية للغاية".
كما أتى تصريحه بعيد تعبير الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن أسفه لأن يكون زعيم كوريا الشمالية قد "أبدى مرة جديدة ازدراءه بجيرانه وبالمجتمع الدولي بأسره".
ووجه ترامب تحذيرا جديدا إلى كوريا الشمالية، مؤكدا أن الولايات المتحدة تمتلك خيارات عسكرية "قوية" للرد على بيونغ يانغ إذا ما واصلت تجاربها النووية والصاروخية البالستية.
وكانت قد ردت كوريا الشمالية، صباح الجمعة، على آخر مجموعة من العقوبات الدولية عليها بإطلاق صاروخ بالستي فوق اليابان عبر مسافة غير مسبوقة، على ما يبدو، ما زاد من حدة التوتر الشديد حول برنامجيها النووي والصاروخي.
وأطلق الصاروخ من موقع قريب من بيونغ يانغ بعد أقل من أسبوع على إقرار مجلس الأمن الدولي مجموعة ثامنة من العقوبات على النظام المنعزل سعيا لحمله على التخلي عن برامجه العسكرية المحظورة.
عرب 48