رام الله الإخباري
نفيَ وزير ميانماري تُهم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، التي استخلصتها تقارير حقوقية، لممارسات جيش ميانمار في حق المسلمات الروهينجا، ساخرا من النساء في الإقليم.
ورد العقيد فوني تينت، وزير الأمن الحدودي في المقاطعات الشمالية، على أدلة مؤكدة نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، لتورط الجيش والشرطة في ميانمار باغتصاب النساء في إقليم أراكان، الوزير، باستهزاء قائلا «انظر إلى هؤلاء النساء اللاتي يزعمن ذلك، هل سيرغب أحد في اغتصابهن؟»، بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، نشرت تقرير في فبراير الماضي، قالت فيه إنها وثقت عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى ضد فتيات صغار لا تتجاوز أعمارهن 13 عاما .
ودعت المنظمة ميانمار إلى معاقبة قادة الجيش والشرطة الذين سمحوا لجنودهم باغتصاب والاعتداء جنسيا على نساء وفتيات من مسلمي الروهينجا الذين يمثلون أقلية في البلاد.
ويتعرض إقليم أراكان، منذ 25 أغسطس الماضي، إلى انتهاكات جسيمة واستخدام للقوة المفرطة في حق مواطنيه، أدت إلى مقتل الآلاف وحرق المنازل والمزارع وتشريد العائلات.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة أعلنت، أن عدد مسلمي الروهينجا الذين لاذوا بالفرار من ميانمار إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين، بلغ عددهم 290 ألف شخص.
شبكة رصد