لقي على الأقل 18 من عناصر الشرطة المصرية حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم لتنظيم " داعش " الارهابي استهدف قافلة أمنية قرب العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء.وقالت مصادر أمنية وطبية لوكالة رويترز إن من بين القتلى ضابطين، ومن بين المصابين ضابط برتبة عميد بترت إحدى ساقيه في تفجير استهدف القافلة أثناء مرورها في منطقة بئر العبد قرب العريش.
وذكرت المصادر أن المهاجمين فجروا عبوة ناسفة قرب القافلة وهو ما أسفر عن تدمير ثلاث مركبات مدرعة وسيارة تشويش، وأعقب ذلك اشتباكات مع قوات الشرطة. وأصيب أربعة مسعفين أثناء محاولة نقل الجرحى خلال تبادل إطلاق النار.
لكن وزارة الداخلية قالت في بيان إن سيارة انفجرت بعد تعامل القوات معها عندما حاول قائدها اقتحام خط سير القافلة، مما أسفر عن حدوث تلفيات في عدد من سيارات القافلة.
وأضافت أن القوات تبادلت إطلاق النار عقب ذلك مع "عناصر إرهابية" كانت تختبئ في المنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة عدد من أفراد قوات الأمن. ولم تذكر أرقاما محددة.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن ثمانية جنود مصريين قتلوا في كمين نصبه مقاتلون بالتنظيم عند أطراف العريش. وأضافت أن الهجوم أسفر عن تدمير أربع مدرعات.وتنشط في شمال سيناء جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة تطلق على نفسها اسم "ولاية سيناء" وتتركز هجماتها في تلك المنطقة، لكنها امتدت مؤخرا لمناطق مختلفة في أنحاء البلاد.