قررت سلطات الاحتلال فصل قرى بيت لقيا وخربثا المصباح وبيت سيرا عن رام الله، وإلحاقها بمحافظة القدس.وتنديدا بالقرار الإسرائيلي وما يثيره من تداعيات، التقى ممثلون عن قرى بيت لقيا، خربثا المصباح، بيت سيرا والطيرة ووجهاء من المنطقة الحدودية غرب رام الله، بمحافظ رام الله والبيرة ليلي غنام، لمناقشة آليات مواجهة القرار "الإسرائيلي".
وأكد رؤساء المجالس وومثلي القرى على جملة من الإجراءات، التي سيتم اتخاذها في الاطار الشعبي لمواجهة هذا القرار الذي يؤثر سلبا على المواطنين، بل ويأخذ أيضا طابعا سياسيا يحمل بطياته ابعادا خطيرة.وقالت ليلى غنام إن "اسرائيل" "تسعى لفرض وقائع جديدة على الأرض، إلا أن تكاتف المؤسستين الرسمية والشعبية والتعاون والتكامل بين الجميع سيساهم في فضح ممارسات الاحتلال، ووقف هذه الاجراءات المرفوضة شعبيا ورسميا".
وجرى اللقاء بحضور مدير الارتباط المدني في المحافظة رجا ياغي الذي أكد أن "المديرية والوزارة وكافة المؤسسات الرسمية تحمل الاحتلال العواقب التي قد تترتب على هذه الإجراءات التي يرفضها المواطنون جملة وتفصيلا".