تشهد المعركة ضد داعش في محافظة دير الزور السورية تطورات عسكرية سريعة، كان آخرها سيطرة القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها، على الطريق السريع بين دمشق ودير الزور.كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية وصولها إلى منطقة صناعية، على بعد بضعة كيلومترات من شرقي مدينة دير الزور.
تطورات عسكرية متلاحقة لمعركة تتطور بوتيرة غير مسبوقة، فالقوات السورية ما أن بدأت المعركة ضد داعش في المنطقة حتى مكنت سريعا من السيطرة على حقل نفطي كبير والوصول إلى المطار العسكري وكسر الحصار المفروض من التنظيم عليه.
وبعد أيام من كسر قوات النظام الحصار على مدينة دير الزور واصلت تقدمها من محور الشّولا في ريف دير الزور الجنوبي بهدف الوصول إلى محور جبل الثردة الاستراتيجي، والمطل على مناطق سيطرة تنظيم داعش جنوب وشرق المدينة.
أما على الجانب الشرقي لدير الزور، فقد شنت قوات سوريا الديمقراطية عملية عسكرية منفصلة ضد داعش.وتمكنت تلك القوات المدعومة من واشنطن من التقدم والسيطرة على قريتي العربيدي والمالحة ومرتفعات العجيف، وعدد من آبار النفط الواقعة على طريق الحسكة دير الزور بالريف الشرقي.
ومع التقدم السريع لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، يضيق الخناق على داعش في المحافظة، وتبقى السيناريوهات مفتوحة بشأن مصير المحافظة بعد تطهيرها من داعش مع وجود قوى إقليمية نافذة على الأرض.