شرت صحيفة "هآرتس" العبرية نتائج استطلاع داخل جيش الاحتلال، أن مجندة من بين كل ست جنديات في الجيش، صرحت بأنها تعرضت الى التحرش الجنسي من قبل جنود او قادة او جنود الاحتياط، خلال فترة خدمتها العسكرية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي يتناول سنة 2016، فإن غالبية المجندات اللواتي ابلغن عن التحرش الجنسي، أشرن الى تعرضهن للتحرش اكثر من مرة: فقد قالت 6% من المجندات انهن تعرضن للتحرش مرتين او ثلاث خلال خدمتهن العسكرية، وقالت 3% انهن تعرضن للتحرش اربع مرات واكثر.
وحسب ما يستدل من الاستطلاع، فان نسبة التبليغ عن السلوكيات الجنسية في الجيش أعلى من ذلك بكثير: فقد قالت 60% من المجندات انه تسود في وحداتهن "اجواء التحرش الجنسي".
ووصفن بيئة يروي فيها الضباط والجنود، المرة تلو الأخرى، طرف وحكايات جنسية، ويرددون ملاحظات جنسية او يوزعون صورا ذات طابع جنسي.
هذا المعطى يشير الى انخفاض هذه الظاهرة مقارنة بالعام 2014 (حيث قالت 65% في حينه انه تسود اجواء كهذه في الوحدات)، الا انه لا يزال يعكس ظاهرة سائدة في وحدات الجيش.
وشاركت في هذا الاستطلاع آلاف المجندات في الجيش الاسرائيلي، بينهن محاربات وضابطات، ومساعدات ومجندات في الوحدات الداخلية.
ومن النتائج الأخرى التي اظهرها الاستطلاع: 57% من المجندات اشتكين من سماع تلميحات مسيئة، 35% تعرضن للمس، وحركات جنسية محرجة، 19% تلقين اقتراحات جنسية لم ترغبن بها، 12% تعرضن الى التعري المحرج، 5% سمعن وعودا بالتعويض مقابل الجنس، 3% تعرضن للتهديد الجنسي، و1% تعرضن لاعتداء جنسي.