من المقرر أن يعلن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي بتسلال سمورطيتش الأسبوع الجاري عن تفاصيل خطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.وتقوم الخطة المتطرفة على ضم الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان الإسرائيلي، وتكثيف الاستيطان، وحل السلطة الفلسطينية، وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة.
ووفق الخطة التي سُميّت "خطة الحسم"؛ فإنه "في حال لم يقبل الفلسطينيون بها، فإن عليهم أن يغادروا أماكن تواجدهم، أو أن يواجهوا ردة فعل عسكرية قوية في حال قاوموا تطبيقها".
ويزعم سمورطيتش، الذي يقود حركة "الاتحاد الوطني" التي تعد إحدى مركبات حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه وزير التعليم نفتالي بينت، أن خطته مستوحاة من "الإنذار" الذي بعث به النبي يوشع بن نون عشية اقتحامه مدينة أريحا قبل ألفي عام.
ويقول إن يوشع بن نون أنذر أهل أريحا بأنه "من هو مستعد بالتسليم بوجودنا هنا فليسلم بذلك، ومن يريد المغادرة فليغادر، ومن يختار القتال فعليه أن ينتظر الحرب".وتعهد المتطرف سمورطيتش أن "تتبنى حركة الاتحاد الوطني في مؤتمرها الذي سيعقد هذا الأسبوع "خطة الحسم"، مشيرًا إلى أن مجلة "الصفوة" (التابعة للحزب) ستقوم بنشرها بشكل مفصل".