أعلن قائد خفر السواحل الماليزي، الجمعة، أن قواته لن تعترض طريق مسلمي الروهينغا الفارين من الاضطهاد في ميانمار، معلنا عزم بلاده توفير ملجأ مؤقت لهم.وتوقع ذو الكفل أبوبكر أن تستقبل بلاده موجات نزوح من مسلمي الروهينغا عبر بحر أندمان، الذي تطل عليه مايانمار من الشمال وماليزيا من الجنوب.
وقال أبوبكر لوكالة "رويترز": "يفترض بنا أن نزودهم بالاحتياجات الأساسية لمتابعة رحلتهم ونبعدهم . لكن في نهاية الأمر ولأسباب إنسانية لن نكون قادرين على فعل ذلك".وأشار إلى أن ماليزيا ستستقبل الوافدين الجدد في مراكز الإيواء المخصصة للأجانب الذين لا يحملون وثائق ثبوتية. وتعامل ماليزيا من يلجأ إلى أراضيها على أنه مهاجر غير شرعي.
لكن رحلة لجوء مسلمي الروهينغا ستكون محفوفة بالمخاطر في الأشهر المقبلة بسبب العواصف الموسمية.ويوجد في ماليزيا حوالي 59 ألف لاجئ من الروهينغا مسجلين على قوائم الأمم المتحدة، لكن أعداد اللاجئين غير الشرعيين تقدر بضعف ذلك.
وكانت الأمم المتحدة توقعت وصول عدد لاجئي الروهينغا باتجاه بنغلاديش إلى 300 ألف، منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في نهاية أغسطس.وأعلنت تايلاند أيضا استعدادها لاستضافة الفارين من العنف في ميانمار.