خطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الجمعة، عددا من المواطنين في قرية جيت شرق قلقيلية بهدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص.
وأفادت مصادر امنية ومحلية في القرية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال سلمت 11 مواطنا من اهالي القرية اخطارات بهدم منازلهم، وانه تم تحديد الـ27 من الشهر الجاري موعدا لجلسة المحكمة للنظر في اعتراضات الاهالي الذين تم اخطارهم بالهدم.
وأوضح عضو مجلس قروي جيت عمر يامين أن هذه المنازل تقع في الجبل الشمالي والمنطقة الجنوبية، مشيرا الى ان عناصر مما تسمى الادارة المدنية داهمت القرية برفقة قوات الاحتلال وسلمت اصحاب هذه المنازل قرارات الهدم.واضاف يامين، ان المجلس القروي قام بالاجتماع مع اصحاب هذه المنازل لتقديم شكاوى واعتراضات على هذه القرارات الجائرة، كما تم ابلاغ الجهات الرسمية المختصة في السلطة الوطنية.
وأدان محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، قيام قوات الاحتلال بتسليم اخطارارات هدم منازل في قرية جيت شرق المحافظة، واصفاً ذلك اضافة الى ما تقوم به دولة الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، بسياسة التطهير العرقي، وإرهاب الدولة المنظم.
وقال المحافظ في بيان صحفي صدر عن مكتبه اليوم: "ان حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل تمارس ارهاب الدولة المنظم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، مستغلة صمت المجتمع الدولي للقيام بأكبر حملة تهويد في التاريخ الإنساني من خلال سرقة الارض ونهبها لصالح مشروعها الاستيطاني التوسعي."
واضاف "إن جيش الاحتلال يعمل بتوجيهات عليا من حكومته المحتلة مسرعاً في خلق واقع جديد يقتل أي فرصه للسلام".وطالب المحافظ، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان وفي مقدمتها الامم المتحدة بأخذ دورها، ولجم جنون اسرائيل، وحماية الشعب الفلسطيني من ارهاب الاحتلال، مطالبا باتخاذ قرارات جريئة تخرج عن منطق الادانة والتنديد.