رام الله الإخباري
انشغل موقع التواصل الاجتماعي تويتر فجر يوم الأربعاء، بتغريدة للأمير السعودي عبد العزيز بن فهد آل سعود، تحدث فيها عن أدائه فريضة الحج واستعداده للسفر، مشيرا إلى أن حياته مهددة وقد لا يتمكن من السفر فيما لو تم اغتياله من قبل جهة لم يسمها.
ردود الفعل تباينت بين التهكم والسخرية والمطالبة بإغلاق حساب الأمير الذي أثار الجدل مؤخرا بسبب موقفه من الأزمة مع قطر وهجومه اللاذع على الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبو ظبي الحليف الأقرب للسعودية حاليا.
وتزامنت تغريدة الأمير عبد العزيز بن فهد مع معلومات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استنفار أمنى في كامل المملكة العربية السعودية تمهيدا لأخبار قد تعلن خلال ثمان وأربعين ساعة تتعلق بترتيب بيت الحكم في السعودية.
وفي غياب مصادر رسمية تؤكد تلك المعلومات أو تنفيها، يبقى الأمر في إطار التكهنات، فيما لا تزال ردود الفعل متواصلة على تغريدة الأمير السعودي عبر هاشتاق أطلقه الناشطون السعوديون تحت عنوان #لاتقتلوا_عزوز، وهو الاسم الحركي الذي اشتهر به الأمير.
يذكر أن قناة البي بي سي قد عرضت فيلما وثائقيا قبل فترة تحدثت فيه عن دور الأمير عبد العزيز بن فهد في عملية خطف أحد أبناء عمه في سويسرا وإعادته إلى السعودية رغما عن إرادته، فيما لا تزال القضية التي رفعها الأمير المخطوف سلطان بن تركي بن عبد العزيز منظورة في المحاكم السويسرية.
مونت كارلو الدولية
