جددت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، دعوتها إلى ضرورة التشدد في الرقابة على السوق من أجل ضمان سلامة الغذاء والحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين والمتلاعبين بسلامة وجودة الغذاء.
وقالت أمين سر الجمعية رانية الخيري، إن الجمعية تصر على جولات تفتيشية دورية لا تفارق السوق للحظة وتشمل مكوناته كافة، واحترام التخصص والصلاحيات بحيث تقوم كل جهة بالتفتيش والرقابة والضبط في المجال التي يخصها، مشيرة إلى التنسيق في سبيل إقرار مذكرات تفاهم تتضمن برتوكولات عمل ناظمة بين جهات الرقابة الحكوميةـ بحيث تحدد أوجه التعاون التي تتقاطع بها، واحترام التخصص وتغطيته فعليا على أرض الواقع.
وطالبت الخيري بإنفاذ القانون وبسرعة الإجراء القانوني ضد المخالفين، سعيا لمنع وصول الأغذية الفاسدة والفواكه والخضار التالفة إلى سوقنا من المصدر نفسه، وعدم تركها لتصل السوق.
من جهته، قال رئيس الجمعية المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية، إنه بات ملحا وضع الاستراتيجية الوطنية لسلامة الغذاء موضع التنفيذ، وإقرارها من مجلس الوزراء للعمل على هديها، حيث تم العمل عليها طويلا بين الشركاء كافة من القطاعات المختلفة.
ودعا هنية إلى إيقاع اقصى العقوبات بحق المخالفين لسلامة الغذاء والمتلاعبين بجودة ما يسوق في السوق الفلسطيني، وعدم تعويم القضايا من خلال عدم نشر أسماء المحلات المخالفة وترك الأمور للتكهنات، الأمر الذي يسيء للقطاع التجاري والصناعي كافة، في الوقت الذي تكون المخالفة محصورة في محل بعينه وبالإمكان معالجتها قانونيا دون التشهير بالقطاع كاملا.وأكد مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية إيهاب البرغوثي، على أهمية تشكيل الائتلاف الأهلي لمتابعة سلامة الغذاء، بحيث تكون الجمعيات هي الأساس به بالشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والخبراء في هذا المجال، جريا على نموذج تشكيل ائتلافات متخصصة نجحت في مهامها.