في الثلاثين من الشهر الماضي أي قبل يوم واحد من إغلاق الميركاتو الصيفي، طلب الجزائري رياض محرز، نجم ليستر سيتي إذنا من مدرب "الخضر" الإسباني لوكاس ألكاراز للسماح له بمغادرة معسكر المنتخب تمهيدا للتوقيع لناد جديد في اليوم التالي.
ويومها، أوضح الاتحاد أن ألكاراز "سمح لمحرز بالسفر لأوروبا لمدة قصيرة جدا من أجل تمكينه من التوقيع على عقد يربطه بفريقه الجديد".لكن محرز لم يلتحق ببعثة منتخب بلاده يوم الجمعة الماضي -كما كان الاتفاق بينه وبين ألكاراز- للمشاركة السبت في مواجهةزامبيا في لوساكا التي خسرها "محاربو الصحراء" 1-3 ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، وقضت تلك الخسارة على آمال "الخضر" في التأهل للمونديال الروسي.
واللافت أن تلفزيون "الهداف" نقل الجمعة عن ألكاراز قوله إنه لا يملك أي معلومة عن محرز.ولم تكن الخسارة وخروج بلاده من التصفيات الفشل الوحيد لمحرز، بل ما زاد الطين بلة عدم استطاعته إتمام عملية انتقاله من فريق "الثعالب".
وحتى الآن ورغم مرور يومين على إغلاق سوق الانتقالات لم يُعرف من هو الفريق الذي كان محرز سينتقل إليه؟ ولماذا فشلت الصفقة؟ ولماذا لم يعد في الموعد المتفق عليه؟
وتتذيل الجزائر جدول ترتيب المجموعة الثانية الذي يبدو أن منتخب نيجيريا هو الأقرب لبلوغ النهائيات بعد سحقه يوم الجمعة الماضي منتخب الكاميرون برباعية نظيفة.