رام الله الإخباري
جريمة بشعة أثارت فزع ورعب المصريين في أول أيام عيد الأضحى، وتحاول أجهزة الأمن المصرية حالياً على كشف غموضها وملابساتها.
بدأت وقائع الحادثة بعدما تلقت قوات الأمن بلاغاً بالعثور على أسرة كاملة مكونة من الأب والأم وولدين في عمر الشباب مذبوحين بطريقة بشعة داخل منزلهم في بقرية الحاوي التابعة لمدينة كفر الدوار.وذكر مصدر أمني مسؤول أن أهالي القرية أبلغوا أجهزة الأمن بالعثور على أفراد الأسرة بالكامل مذبوحين، حيث ذهب بعض الأقارب لتهنئتهم بالعيد وطرقوا باب منزلهم فلم يستجب أحد لهم.
ورغم مرور 24 ساعة تقريباً على اكتشاف وقائعها الصادمة، لا تزال أجهزة الأمن المصرية تحاول كشف ملابسات العثور على الأسرة مذبوحة جميعاً بطريقة بشعة داخل منزلهم بقرية الحاوي التابعة لمدينة كفر الدوارفي محافظة البحيرة، بحسب ما ذكرت عدة تقارير إخبارية.
ووفق موقع إرم نيوز، عثر أهالي القرية على الضحايا بعدما لا حظوا غيابهم عن أجواء العيد حيث ذهب بعض الأقارب لتهنئتهم بالعيد وطرقوا باب منزلهم فلم يستجب أحد لهم ليعثروا لاحقا عليهم مذبوحين بهذه الطريقة البشعة بعدما فتحوا باب المنزل بالقوة.
وذكر نشطاء محليون أن الضحايا هم الأم ووالد الأسرة السيد عبد العزيز وولداه مصطفى (19 سنة) وأحمد (11 سنة).وأشاروا إلى أن الأسرة فقيرة والوالد كان شبه عاجز بسبب إصابة في اليد ومما زاد وقائع هذه الحادثة غموضا أنه تبين من المعاينة أن باب المنزل كان مغلقا من الداخل، كما كانت النوافذ مغلقة فيما أكد جيران الأسرة أن آخر مرة شوهد فيها أفرادها كانت مساء الخميس، وهو ما يعني أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد.
فيما تبين أن كافة محتويات الشقة سليمة وموجودة، وتم العثور على مجوهرات وأموال الأسرة وهو ما يؤكد أن الحادث لم يكن بدافع السرقة.تم إخطار النيابة التي أمرت أجهزة الأمن بسرعة كشف غموض وملابسات الجريمة واستدعاء الجيران لسماع أقوالهم. وشكلت السلطات المحلية لجنة رفيعة من القيادات الأمنية لسرعة كشف ملابسات الواقعة دون جدوى حتى الآن.
هاف بوست عربي