قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح: إن المؤسسة الإسرائيلية تحاول إذلاله وإهانته من خلال ظروف اعتقاله السيئة.وجاءت تصريحات الشيخ صلاح، خلال زيارة المحامي خالد زبارقة له يوم امس الأربعاء، في قسم العزل بسجن "ريمونيم- بيت ليد".
وقال زبارقة في تصريح صحفي: إن زيارة الشيخ رائد جاءت في أعقاب تصريحاته خلال محكمة الاثنين عن ظروف اعتقاله السيئة وبعد استلام مواد التحقيق في ملفه، لافتًا إلى أن الشيخ صلاح يعيش ظروف اعتقال غير آدمية، في سعي إسرائيلي لمحاولة إذلاله.
وقال زبارقة: إن الشيخ رائد، تطرق خلال الزيارة بشكل تفصيلي إلى ظروف اعتقاله، والتي ذكر بعضًا منها في قاعة المحكمة، الاثنين.وأشار إلى أنه تحدث عن "مرحاض كبير يحتجز فيه لا مكان فيه للصلاة، إلا من مساحة ضيقة جداً، وطهارته مشكوك بأمرها، وأنه يأكل على سجادة هذا المرحاض الذي يبعد عن مكان قضاء الحاجة مسافة متر ونصف وفي بعض الحالات تكون المسافة أقصر خاصة خلال النوم".
كما كشف الشيخ صلاح عن أن مكان احتجازه يتعرض للمراقبة بكاميرات على مدار النهار والليل، ما يؤدي إلى الإحراج الشديد خلال استحمامه أو قضاء حاجته، بسبب عدم وجود حاجز او حجاب من أي نوع يبعد عنه عيون الكاميرات والمراقبين.
وقال المحامي خالد زبارقة: "إن ما يتعرض له الشيخ رائد في ظل ظروف اعتقاله، يشكل استهتاراً بكل المقاييس بحقوق السجناء والأسرى وفق ما تنص عليه القوانين الدولية"، ذاكراً أن إجابة رئيس السجن حين توجه إليه ضابط قسم العزل بشكوى من الشيخ رائد حول ظروف الاعتقال، كانت: إنها توجيهات من إدارة مصلحة السجون!!.
ولفت زبارقة إلى أن الشيخ رائد صلاح، يعدّ بعد مرافعة النيابة، الاثنين في ملف اعتقاله، أن هناك تعمدًا لتضليل الرأي العام خاصة عندما يفسرون أقواله على غير تفسيرها المعروف، كما أن هناك نية واضحة وممنهجة لتجريم الخطاب الإسلامي، وخاصة عبادة الرباط ومفهوم الشهادة وغير ذلك من المفاهيم الإسلامية التي تعدّ في صلب العقيدة.
وأكد صلاح، كما نقل زبارقة، أن أكثر ما يزعجه هو أن الذي يحاكم الآن ليس شخصه فقط، وإنما هي المفاهيم الإسلامية والسياسية للمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، ومحاولة تخفيض سقف خطاب الداخل، ونشر الرعب والذعر من مجرد الكلام والتعبير عن الرأي.
وأكد زبارقة أن الشيخ رائد صلاح يتمتع بمعنويات عالية، رغم ظروفه اعتقاله السيئة.وقال: "إنه يدرك أن ملف اعتقاله لا يحمل أية صبغة قانونية، ولكنه ملف يحمل أهدافًا كثيرة تتعدى لائحة الاتهام، بمسافات كبيرة"، مشيرًا إلى أن الشيخ أعرب عن تفاؤله، ونقل تهانيه للشعب الفلسطيني عامة والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقدّر صلاح كل المساندين له في هذا الملف، وخاصة الذين تواجدوا من قيادات مختلف الحركات والأحزاب في مداولات ملفه في المحكمة.وقال في نهاية لقائه: "إنه آخر الزمان أن تسمح المؤسسة الإسرائيلية لنفسها بتأويل ديننا وكأنها وصية على تفسير القرآن الكريم وشرح السنة النبوية، وأؤكد لهم قائلًا: حاشا لله أن أتنازل عن آية في كتاب الله أو حديث نبوي حتى ألقى الله تعالى".ال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح: إن المؤسسة الإسرائيلية تحاول إذلاله وإهانته من خلال ظروف اعتقاله السيئة.
وجاءت تصريحات الشيخ صلاح، خلال زيارة المحامي خالد زبارقة له يوم امس الأربعاء، في قسم العزل بسجن "ريمونيم- بيت ليد".وقال زبارقة في تصريح صحفي: إن زيارة الشيخ رائد جاءت في أعقاب تصريحاته خلال محكمة الاثنين عن ظروف اعتقاله السيئة وبعد استلام مواد التحقيق في ملفه، لافتًا إلى أن الشيخ صلاح يعيش ظروف اعتقال غير آدمية، في سعي إسرائيلي لمحاولة إذلاله.
وقال زبارقة: إن الشيخ رائد، تطرق خلال الزيارة بشكل تفصيلي إلى ظروف اعتقاله، والتي ذكر بعضًا منها في قاعة المحكمة، الاثنين.وأشار إلى أنه تحدث عن "مرحاض كبير يحتجز فيه لا مكان فيه للصلاة، إلا من مساحة ضيقة جداً، وطهارته مشكوك بأمرها، وأنه يأكل على سجادة هذا المرحاض الذي يبعد عن مكان قضاء الحاجة مسافة متر ونصف وفي بعض الحالات تكون المسافة أقصر خاصة خلال النوم".
كما كشف الشيخ صلاح عن أن مكان احتجازه يتعرض للمراقبة بكاميرات على مدار النهار والليل، ما يؤدي إلى الإحراج الشديد خلال استحمامه أو قضاء حاجته، بسبب عدم وجود حاجز او حجاب من أي نوع يبعد عنه عيون الكاميرات والمراقبين.
وقال المحامي خالد زبارقة: "إن ما يتعرض له الشيخ رائد في ظل ظروف اعتقاله، يشكل استهتاراً بكل المقاييس بحقوق السجناء والأسرى وفق ما تنص عليه القوانين الدولية"، ذاكراً أن إجابة رئيس السجن حين توجه إليه ضابط قسم العزل بشكوى من الشيخ رائد حول ظروف الاعتقال، كانت: إنها توجيهات من إدارة مصلحة السجون!!.
ولفت زبارقة إلى أن الشيخ رائد صلاح، يعدّ بعد مرافعة النيابة، الاثنين في ملف اعتقاله، أن هناك تعمدًا لتضليل الرأي العام خاصة عندما يفسرون أقواله على غير تفسيرها المعروف، كما أن هناك نية واضحة وممنهجة لتجريم الخطاب الإسلامي، وخاصة عبادة الرباط ومفهوم الشهادة وغير ذلك من المفاهيم الإسلامية التي تعدّ في صلب العقيدة.
وأكد صلاح، كما نقل زبارقة، أن أكثر ما يزعجه هو أن الذي يحاكم الآن ليس شخصه فقط، وإنما هي المفاهيم الإسلامية والسياسية للمجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، ومحاولة تخفيض سقف خطاب الداخل، ونشر الرعب والذعر من مجرد الكلام والتعبير عن الرأي.
وأكد زبارقة أن الشيخ رائد صلاح يتمتع بمعنويات عالية، رغم ظروفه اعتقاله السيئة.وقال: "إنه يدرك أن ملف اعتقاله لا يحمل أية صبغة قانونية، ولكنه ملف يحمل أهدافًا كثيرة تتعدى لائحة الاتهام، بمسافات كبيرة"، مشيرًا إلى أن الشيخ أعرب عن تفاؤله،
ونقل تهانيه للشعب الفلسطيني عامة والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.وقدّر صلاح كل المساندين له في هذا الملف، وخاصة الذين تواجدوا من قيادات مختلف الحركات والأحزاب في مداولات ملفه في المحكمة.وقال في نهاية لقائه: "إنه آخر الزمان أن تسمح المؤسسة الإسرائيلية لنفسها بتأويل ديننا وكأنها وصية على تفسير القرآن الكريم وشرح السنة النبوية، وأؤكد لهم قائلًا: حاشا لله أن أتنازل عن آية في كتاب الله أو حديث نبوي حتى ألقى الله تعالى".