رام الله الإخباري

تعرض اللاعب عبد الله جابر (24 عاما) ابن مدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني، لحملة إعلامية في أعقاب الإعلان عن تعاقده مع فريق اتحاد السكندري المصري.

وكان الفريق المصري قد أعلن، مؤخرا، عن تعاقده مع جابر لكن سرعان ما قام بفسخ ارتباطه به بعد أيام قليلة.

وقال مصدر مقرب من اللاعب عبد الله جابر، إن "فريق الاتحاد السكندري قام بفسخ تعاقده مع جابر بسبب جواز السفر الإسرائيلي الذي يحمله إلى جانب الفلسطيني، مع أنهم كانوا على علم بذلك مسبقا".

وأضاف أن "فريق آخر هو من يقف وراء ذلك باعتبار أن اللاعب لم يوافق على الانضمام إليه، الأمر الذي لم يرق له وقام بالتحريض ضده بواسطة وسائل الإعلام وبات الأمر الشاغل في الشارع الرياضي المصري هناك بأن لاعبا إسرائيليا انضم للاتحاد السكندري".

وتابع أنه "لدى وصول اللاعب للقاهرة قام فريق الإسماعيلي بإرسال وكيل للاجتماع به وإقناعه على التوقيع معه، حيث قاموا بعرض نفس قيمة العقد الذي قدمه الاتحاد السكندري، وبدوره قال اللاعب له آنذاك بأنه سيدرس العرض على أن يتخذ قرارا بهذا الشأن في اليوم التالي، ومن ناحيته اقتنع أكثر بعد ذلك بالتوقيع مع الاتحاد السكندري بعد اجتماعه بمدرب الفريق هاني رمزي".

وأكد أن "رئيس فريق الاتحاد السكندري كان على علم مسبق بحيازته جوازي سفر، وكذلك الأمر بالنسبة للفريق الآخر، وقد أبلغهم اللاعب بذلك قبل سفره إلى هناك حتى يتجنب حدوث أي مشكلة بهذا الخصوص، ومن ناحيتهم أكدوا له بأنه لن تكون أي مشكلة وهذا أمر طبيعي الأمر الذي شجعه للسفر إلى مصر، وبعد وصوله تأثر الاتحاد السكندري من الحملة التي شنها الإعلام وقام بالاستغناء عن خدماته لسبب تافه يعلم به كل العالم".

وشدد على أن "جابر لن يعاود التفكير في الاحتراف بمصر، خصوصًا وأن هذا الموقف ليس الأول من نوعه فقد سبق وأن قام فريق المقاولون العرب بفسخ تعاقده معه دون أن يعرف ما السبب، إلا أنه يشكك بأنه لنفس السبب الذي قام به الاتحاد السكندري".

وأشار إلى أن "من لا يعلم فإن جابر يلعب بالدوري الفلسطيني، بالإضافة إلى أنه شارك في أكثر من 40 مباراة دولية بقميص المنتخب الفلسطيني، وعلى كل من لا يعرف بالقضية الفلسطينية أن يذهب ليقرأ عنها".

وختم بالقول "حاليا يركز جابر جل اهتمامه مع المنتخب من أجل التأهل لكأس آسيا إلى جانب فريقه أهلي الخليل، وبدوره سينتظر لغاية فترة الانتقالات الشتوية ودراسة العروض سواء إن كان من أميركا الجنوبية أو دول عربية باستثناء مصر".

 

عرب 48