قال إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، السبت 26 أغسطس/آب، إن القوات العراقية انتزعت 70% من قضاء تلعفر من يد تنظيم "داعش" الإرهابي.وأعلن قائد عمليات قادمون يا تلعفر، عبد الأمير رشيد يارالله، أن الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي يستكملان مهامهما في تلعفر، آخر معاقل "داعش" شمالي العراق.
وقال يارالله إن: "قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي حررتا أحياء القادسية الأولى والقادسية الثانية والربيع في قضاء تلعفر"، مضيفا أن "قوات مكافحة الارهاب حررت حي القلعة وبساتين تلعفر، وسيطرت على مركز المدينة".
وما تزال عمليات قادمون يا تلعفر مستمرة في مهامها لتحرير القضاء من سيطرة تنظيم "داعش" حيث أحرزت تقدما ملحوظا وكبيرا وكبدت التنظيم الإرهابي خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
من جانبه قال إعلام الحشد الشعبي إن "مديرية هندسة الميدان في الحشد تمكنت من تطهير 14 كم من المتفجرات والعبوات الناسفة، في قضاء تلعفر غربي الموصل، وذلك في اليوم السادس لعمليات قادمون يا تلعفر".وأوضح أن "أبطال مديرية هندسة الميدان في الحشد الشعبي، تمكنوا من تطهير 35 منزلا، و15 شارعا فرعيا، وإزالة أكثر من 54 عبوة، من أنواع مختلفة من حي التنك إلى حي السراي، حتى وصولهم إلى سد تلعفر".
وأضاف أنه "تم تطهير طريق طوله 4 كم وتفكيك 8 عبوات وتفجير 14 أخرى في طريق عداية طينية"، مبينا أن "أبطال الهندسة تمكنوا أيضا من تطهير طريق مساحته 10 كم وتفكيك 33 عبوة وتفجير 28 أخرى، وإزالة 5"، وأنهم "في مديرية هندسة الميدان، تمكنوا من فتح سيارة فور ويل في حي الخضراء، محملة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وعتاد، وتفكيك 10 عبوات ناسفة بداخلها، وتسليمها لقوات الحشد".وكانت القوات العراقية قد أعلنت، أمس الجمعة، سيطرتها على نصف مساحة قضاء تلعفر، واختراقها دفاعات "داعش" بالمدينة.
ويشارك في معركة تحرير تلعفر، كل من الجيش العراقي، والقوات الجوية، والشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقوات الحشد الشعبي، وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في 20 آب، عن بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر الذي يمثل آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى.