رام الله الإخباري
اعتبرت الحكومة الفلسطينية، مشاركة مسؤولين إسرائيليين في افتتاح كنيس يهودي جنوبي المسجد الأقصى المبارك، عدوان جديد على مدينة القدس ومساً خطيراً بالوضع الطبيعي والمعالم العربية الاسلامية للمدينة.
وقال المتحدث باسم الحكومة، يوسف المحمود، إن الحكومة الفلسطينية تعتبر إقامة الكنيس اليهودي في سلوان يأتي لأسباب سياسية محضة تتعلق بطبيعة حكومة الاحتلال الاسرائيلي وهو جزء من الاستيطان ولا علاقة له بالدِّين.
وأضاف المحمود، أن الحكومة الاسرائيلية الحالية لا تتورع عن استخدام الرموز والمجازات والاستعارات التي وردت في الكتب والأسفار، ولها صفات التعاليم الدينية استخداماً سياسياً يخدم المخططات والأهداف الاستعمارية في الوقت الراهن عن طريق اختلاق رواية أخرى غريبة وتشويه ومحاولة طمس الرواية الحقيقية.
وشدد، على أن إصرار حكومة الاحتلال على الإعتداء على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها يشكل من جهة أخرى استجابة للحروب التي ترتدي الأقنعة الدينية والطائفية التي فرضت على المنطقة.
وجدد المتحدث الرسمي التذكير بتحذيرات القيادة والحكومة الفلسطينية، من أن سياسة الحكومة الإسرائيلية من شأنها أن تقود إلى حروب دينية لا يرغب بها أحد، مطالباً المجتمع الدولي والعالم الحر التدخل لوضع حد فوري للتوتر والعمل الجاد على احلال السلام والأمن في كامل المنطقة.
دنيا الوطن