رام الله الإخباري
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الخميس، إن ما لا يقل عن 16 أميركيا، لهم صلات بالسفارة الأميركية في كوبا قد تعرضوا لـ"حوادث غامضة" أدت إلى ظهور أعراض جسدية عليهم، في حين تحدثت تقارير إعلامية عن تعرضهم لـ"هجوم صوتي".
وقالت الوزارة هذا الشهر إن الأميركيين الذين يعملون في السفارة الأميركية في هافانا ظهرت عليهم أعراض بسبب حوادث غير محددة بدأت في نهاية عام 2016.
وقال مسؤول بالحكومة الأميركية في آب/أغسطس إن عددا من الزملاء في السفارة الأميركية في هافانا نقلوا إلى الولايات المتحدة بسبب مشكلات في السمع وأعراض أخرى.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، يوم الخميس أن 16 أو أكثر من العاملين الأميركيين وأفراد أسرهم في كوبا ظهرت عليهم بعض الأعراض، وأن هذا العدد لم يكن معروفا في السابق.
وأضافت "نؤكد أن ما لا يقل عن 16... من أعضاء سفارتنا ظهرت عليهم بعض الأعراض".
عرب 48