قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد بالداخل المحتل، استئناف محكمة قتلة عائلة دوابشة بقرية دوما في نابلس على يد متطرفين يهود في الحادي والثلاثين من تموز/ يوليو 2015.وستشهد الأسابيع المقبلة "النظر في ادعاءات المحامين الإسرائيليين المدافعين عن القتلة والذين زعموا أن الاعترافات انتزعت منهم بالقوة، وأنه يجب إعادة القضية للمداولات".
وفي أيار/ مايو الماضي قدمت عائلة دوابشة دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية طالبت فيها بدفع تل أبيب ملايين الدولارات لمسؤوليتها عن الجريمة التي أقرت الحكومة الإسرائيلية سابقاً بأنها "إرهابية".
وكان مستوطنون ألقوا مواد حارقة على منزل عائلة دوابشة في بلدة دوما؛ ما أدى إلى مقتل سعد دوابشة، وزوجته ريهام، وابنهما الرضيع علي، ولم ينجوا سوى الطفل أحمد الذي أصيب بحروق دائمة، وما زال يتلقى العلاج.