افتتحت وزارة الصحة الفلسطينية مركز خدمة الجمهور وأطلقت نظام التحويل الإلكتروني في وحدة شراء الخدمة في مبنى الوزارة في رام الله، في إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى تحويلات طبية للخدمات الثانوية والثالثية.
وشارك في مراسم الافتتاح وزير الصحة د. جواد عواد ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي مونيكا أوسلون والمدير التنفيذي لمؤسسة الانتراهيلث بوب جاي، ومديرة مشروع بناء القدرات الفلسطينية د. سلوى البيطار، إضافة وكيل الوزارة د. أسعد الرملاي وعدد من المدراء العامين بالوزارة.وقال وزير الصحة د. جواد عواد إن إفتتاح مركز خدمة الجمهور في دائرة شراء الخدمة سيسهل على على المواطنين الوصول للمعلومات الخاصة بتحويلته الطبية، حيث تسعى الوزارة للوصول الى افضل الطرق للحصول على الخدمات الطبية دون أي إعاقة أو تقصير.
وأضاف د. عواد أن الوزارة طورت وحدة شراء الخدمة صفحة على الانترنت مرتبطة بالنظام الالكتروني للتحويلات بحيث يتمكن المراجع من الحصول على معلومات تتعلق بطلب التحويل الخاص به كما يستطيع المراجع عمل تقييم لنوعية الخدمة المقدمة له وتقديمها من خلال الصفحة لمتابعتها من قبل مسؤولي التحويلات.
وأشار وزير الصحة إلى أن الإطلاق الرسمي للنظام الإلكتروني الجديد للتحويلات يأتي كخطوة هامة في تتبع وإدارة تحويلات المرضى بشكل أفضل، حيث سيتم استخدام هذا النظام على جميع مستويات التحويل، بدءا من المستشفيات الحكومية وانتهاء بمزودي الخدمات.
من جانبه أشاد الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنترهلث إنترناشونال، بالتطورات في خدمة الجمهور، مشيرا إلى مواءمتها مع رؤية إنتراهلث لتحسين أداء العاملين الصحيين في جميع أنحاء العالم وتعزيز النظم التي يعملون فيها.وأعربت مديرة الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي السيدة مونيكا أولسون عن حماستها للتطورات الجديدة قائلة إنه "بناء على افتتاح مركز خدمة الجمهور والنظام الإلكتروني الذي شاركنا فيه اليوم، من الواضح أن جهود وحدة شراء الخدمة، ووزارة الصحة، ومشروع تنمية قدرات النظام الصحي الفلسطيني سيعود بالفائدة على المرضى الفلسطينيين ونظام الرعاية الصحية ككل ".
وطورت وزارة الصحة أربعة مراكز لخدمة الجمهور في كل من وحدة شراء الخدمة التابعة لوزارة الصحة، ومستشفى الخليل الحكومي، ومستشفى جنين الحكومي، ومجمع فلسطين الطبي، حيث أعادت الوزارة تأهيل البنية التحتية في الطابق الأرضي في وحدة شراء الخدمة وذلك لتوفير أماكن مريحة لانتظار واستقبال المرضى.