رام الله الإخباري
أصدرت البحرية الأميركية، الإثنين، أمراً بـ"تعليق العمليات" على مستوى العالم لإعادة تقييم أسطولها، بعد تصادم مدمرة بناقلة نفط قرب سنغافورة، أدى إلى فقدان عشرة بحارة وإصابة خمسة آخرين.
وأدى الحادث الذي وقع قبل فجر الإثنين إلى تدفق المياه إلى المدمرة "جون اس ماكين"، التي تمكنت بصعوبة من العودة إلى ميناء سنغافورة في وقت لاحق من اليوم.
وهذا هو ثاني حادث يقع لسفينة تابعة للبحرية الأميركية في غضون شهرين.
وقال الأميرال جون ريتشاردسون، قائد العمليات البحرية في بيانٍ، إن ما حدث "يتطلب عملاً أكثر حزماً. ولذلك فقد أمرت بتوقف عمل جميع أساطيلنا في جميع أنحاء العالم".
واصطدمت المدمرة البالغ طولها 154 متراً عند الساعة 05:24 صباحاً بالتوقيت المحلي (الأحد 21:24 ت غ) بناقلة نفط ترفع علم ليبيريا وحجمها أكبر بقليل (182 متراً).
وكانت المدمرة في طريقها إلى ميناء سنغافورة، للقيام بتوقف روتيني بعد مشاركتها في "عملية حرية الإبحار" في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه في وقت سابق من الشهر، قرب جزيرة اصطناعية في أرخبيل سبراتليز، مما أثار رداً غاضباً من بكين.
هافينغتون بوست