رام الله الإخباري
وجهت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة، ناشدت فيها حماية الشيخ رائد صلاح من بطش سجانيه وتهديده بالقتل داخل المعتقل في إسرائيل.
وحذرت المنظمة في رسالتها المعنونة باسم المبعوثين الخاصين لأمين عام الأمم المتحدة، المعنيين في قضايا الاعتقال التعسفي والتعذيب، من أن هناك خططا مبيتة لتصفية الشيخ صلاح من قبل سجانيه الإسرائيليين، تم كشف بعضها سابقا.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا على موقعها الإلكتروني، إن :"ما يتعرض له الشيخ رائد صلاح من اعتقال وحشي واعتداء عليه في محبسه في إسرائيل يعكس حنق الاحتلال الإسرائيلي من أنشطة الشيخ السلمية والمتوافقة مع القانون".
ووفقا للمنظمة، فإن ضباطا كبارا داخل السجن الذي يقبع فيه الشيخ هددوه عقب الاعتداء عليه بالضرب، بتصفيته بطريقه توحي بأن الوفاة حدثت لأسباب طبيعية، مؤكدين للشيخ أنهم طوروا طريقه خاصة لهذا الأمر بعد أن يأسوا من كبح جماحه في الدفاع عن المسجد الأقصى.
وأكدت المنظمة بغض النظر عن جدية هذه التهديدات فالسعي الحثيث للخلاص من الشيخ صلاح يعود إلى دوره في شحذ الهمم في الداخل الفلسطيني للدفاع عن الأقصى بكافة الوسائل أولا، وثانيا أن الشيخ أفسد مشاريع عديده للتعجيل في بناء الهيكل ثالثا تنفيذه العديد من المشاريع الكبرى لترميم المباني وعلى وجه الخصوص المصلى المرواني.
كما أفادت المنظمة بأن الشيخ صلاح مثل أمام محكمة الصلح الإسرائيلية بمدينة "ريشون ليتسيون" جنوب تل أبيب في 17 أغسطس، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف والإرهاب بعد اعتقاله من منزله في مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر بتاريخ 15 أغسطس الجاري، وأثناء عرضه على المحكمة أخبر القضاة بتعرضه للضرب المبرح داخل السجن، بالإضافة إلى الإهانات اللفظية والسباب المستمر مع البصق عليه من قبل السجانين الإسرائيليين، إلا أن المحكمة تجاهلت أقواله، وقاموا بتمديد حبسه 6 أيام أخرى.
صحيفة الحدث