رام الله الإخباري
استغل حاخام اليهود الرئيسي في مدينة برشلونة الاعتداء الذي تعرضت له المدينة وأسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 100، للترويج لأفكار معادية للمسلمين والفلسطينيين على وجه الخصوص.
وأعلن مائير بار- حين الجمعة أن الطائفة اليهودية في برشلونة "محكوم عليها بالهلاك"؛ لأن السلطات في إسبانيا لا تريد مواجهة الإسلام المتطرف، وذلك بعد يوم واحد من الهجوم المميت الذي وقع في المدينة. وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي.
وقال بار-حين إنه يشجع المواطنين اليهود على مغادرة إسبانيا التي وصفها في أثناء لقاء مع "جي تي إيه" بأنها "محور الإرهاب الإسلامي في أوروبا".
وأضاف: "أقول لمجتمعي اليهودي هنا: لا أعتقد أننا سنبقى هنا للأبد، وأشجعهم على شراء العقارات في إسرائيل. هذا المكان ضائع. لا تكرروا خطأ اليهود الجزائريين، واليهود الفنزويليين. الخروج في وقت مبكر أفضل من وقت متأخر".
وقال بار-حين إن جزءا من المشكلة التي تنتج عنها الهجمات، هو وجود جالية إسلامية كبيرة مع "هوامش متطرفة". بمجرد أن هؤلاء الناس "يعيشون بينكم صعب التخلص منهم، إنهم يصبحون أكثر قوة، هذا ينطبق على أوروبا ككل، أوروبا ضائعة".
واستدرك بار-حين قائلا إنه كان يتحدث كفرد وليس باسم جميع أفراد مجتمعه.
كما اتهم بار-حين السلطات وبعض السياسيين بالتردد فى مواجهة "الإرهاب الإسلامي". منتقدا قرار الحكومة في نيسان/ إبريل بالسماح لليلى خالد، الفلسطينية التي أدينت في مؤامرة لاختطاف طائرة في عام 1969، بدخول البلاد لمهرجان الكتاب.
عربي 21