خزنوا عشرات انابيب الغاز بهدف تنفيذ عملية ارهابية هائلة في مدينة برشلونة الاسبانية بواسطة شاحنات كبيرة، لكن انفجارا هائلا غير خطط الارهابيين، وابعد شبح المذبحة عن برشلونا التي قتل فيها 14 شخصا وأصيب 130 آخرون في عملية دهس ارهابية استهدفت المارة، في احد اهم شوارعها السياحية.
وفي التفاصيل اقدم سائق سيارة شحن صغيرة يدعى موسى اباكباري 18 عاما من اصول مغربية على دهس مجموعة من الناس في جادة " La Rambla" بمدينة برشلونا الاسبانية فقتل 14 شخصا وأصاب 130 اخرين، وبعد ثماني ساعات من العملية الارهابية هذه قتل شخصا وأصاب ستة اخرين بعد ان دهست سيارة وبداخلها خمسة مسلحين بينهم الارهابي منفذ عملية الدهس احد المارة في المنتجع السياحي "كامبرليس" فتم قتل اربعة منهم على يد رجل شرطة اسباني كان في المكان.
يعتقد الامن الاسباني ان العملية الارهابية التي شهدتها برشلونة كان مخطط لها ان تكون اكبر واعنف مما كان.
وقال احد قادة الشرطة الاسبانية " جوزيف لويس ترافورا " ان الخلية الارهابية جمعت وخزنت داخل احد المنازل في البلدة الصغيرة " الكنار" الواقعة 160 كلم الى الجنوب من برشلونه عبوات مليئة بغاز " بيوتان " شديد الاشتعال، لكن انفجارا هائلا وقع ليلة الاربعاء الماضي ادى الى تدمير البيت بشكل كامل ومقتل شخص واحد وإصابة 16 اخرين.
"حرم الانفجار الهائل الذي وقع في كنار الارهابيين من المواد المطلوبة لتنفيذ هجوم ارهابي كبير في برشلونه " قال " جوزيف لويس" .
اجبر النقص في المواد المتفجرة الخلية الارهابية على استخدام سيارتين مستأجرتين استخدموها كما يبدو لتعبئة عبوات الغاز على طريقة العمليات الارهابية التي شهدتها مدن اوروبية اخرى .
ترك اعضاء الخلية احدى السيارتين في جادة " La Rambla " بعد تنفيذ عملية الدهس فيما عثر على الشاحنة " الفان" الثانية في بلدة " فيك" الواقعة 80 كلم الى الشمال من برشلونه، ويبدو ان الارهابيين خططوا لاستخدمها في عملية الفرار خاصة وان بلدة "فيكا " تقع على الطرق الذي يقود الى بلدة "ريفول" حيث يقيم الارهابي منفذ عملية الدهس.