طالب أقارب ركاب الطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من 3 أعوام حكومة كوالالمبور، الجمعة، الموافقة على عرض من شركة استكشاف أميركية القيام بمواصلة عملية البحث عن الطائرة، التي تم تعليقها مطلع العام الجاري.
ولم يتم العثور على آثار طائرة بوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية، التي اختفت في الثامن من آذار/مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا، رغم عملية بحث مطولة في المياه العميقة في جنوب المحيط الهندي قبالة سواحل استراليا، ليتم تعليق جهود البحث في كانون الثاني/يناير الفائت.
وكانت الطائرة تقوم بالرحلة "ام اتش 370" من كوالالمبور متوجهة إلى بكين. وأكدت شركة "اوشن انفينتي"، المتخصصة في استكشاف قاع البحر وتمتلك أسطولا من مركبات البحث المتقدمة تحت المياه، الاسبوع الفائت أنها قدمت عرضا لاستئناف البحث.
وقالت الحكومة الماليزية إن هناك مناقشات جارية حول الأمر مشيرة إلى أن الشركة ربطت حصولها على أي مدفوعات بالعثور فقط على الطائرة. وتساءلت مجموعة "فويس 370" التي تضم ذوي ركاب الرحلة "ام اتش 370" في بيان "لماذا لم تقبل ماليزيا هذا العرض الذي يحمل مكاسب للطرفين؟".
وقالت المجموعة إن الشركة الاميركية قدمت عرضها منذ أكثر من أربعة أشهر مشيرة إلى أنه ينبغي الموافقة عليه "دون مزيد من التأخير". ولم تكشف الشركة الاميركية أو الحكومة الماليزية عن موعد تقديم عرض البحث عن الطائرة. وكان نائب وزير النقل الماليزي عزيز كابراوي قال في وقت سابق إن التوصل لاتفاق مرهون بموافقة استراليا والصين.
وغالبية ركاب الطائرة من الصين التي شاركت مع استراليا في عمليات البحث عن الطائرة. وتم التعرف بشكل "شبه مؤكد" على قطع حطام للطائرة اكتشفت في الاشهر الاخيرة على شواطئ في شرق افريقيا والمحيط الهندي. وحتى اليوم لم يعرف مكان ولا سبب تحطم الطائرة. وفي نيسان/ابريل الفائت، أعلنت هيئة علمية استرالية أن هيكل الطائرة يرقد "على الارجح" الى شمال منطقة البحث التحت-بحرية السابقة.