ترامب يرسل وفداً للأراضي الفلسطينية بغية إحياء السلام نهاية الشهر الجاري

ترامب يرسل وفداً للأراضي الفلسطينية بغية إحياء السلام نهاية الشهر الجاري

أعلن البيت الأبيض اليوم ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم ارسال وفد رفيع الأراضي الفلسطينية وعدد من الدول العربية بغية محاولة احياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأشار مسؤول رفيع في البيت الأبيض ان جارد كوشنير سيرأس الوفد الرفيع وسينضم اليه مبعوث عملية السلام في الشرق الأوسط جيسن غرينبلات ونائبة مستشار الامن القومي دينا بأول.

وقال مصدر إسرائيلي رفيع انه من المتوقع ان يصل الوفد الأمريكي الى المنطقة الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/آب الجاري.

وأشار المسؤول الرفيع في البيت الأبيض الى ان الرئيس ترامب لا يزال ملتزما بتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وانه بعد انتهاء الازمة حول الحرم القدسي واستتباب الأمور في المنطقة، برزت من جديد إمكانية مواصلة الجهود التي أطلقها البيت الأبيض عقب تولي الرئيس ترامب مهام منصبه.

وقال ذات المسؤول في البيت الأبيض: "لقد أشار الرئيس ترامب في الماضي الى ان انجاز اتفاق سلام يصمد بين إسرائيل والفلسطينيين هي مهمة صعبة ولكنه لا يزال متفائلا بإمكانية تحقيق السلام. ومن اجل زيادة حظوظ مثل هذا السلام، على كافة الأطراف العمل من اجل خلق أجواء مواتية تساعد على صنع السلام وان تمنح المتفاوضين المساحة والزمان الضروريين من اجل التوصل لاتفاق".

وأضاف المسؤول الأمريكي ان الرئيس الأمريكي اجرى خلال الأسابيع الأخيرة مباحثات حول الموضع الإسرائيلي الفلسطيني مع وزير الخارجية رئكس تيلرسون ومع رئيس هيئة الموظفين في البيت الأبيض جون كيلي ومع مستشار الامن القومي هربرت ماكماستر ومع المبعوث جيسن غرينبلات ومع نائبة مستشار الامن القومي دينا بأول ومع السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.

وفي اعقاب هذه المباحثات قرر الرئيس ترامب ارسال وفد برئاسة جارد كوشنير الى منطقة الشرق الأوسط من اجل اجراء محادثات إضافية مع الأطراف وكذلك مع مسؤولين رفيعي المستوى في السعودية والامارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر.

وأضاف ذات المسؤول الأمريكي: "لقد طلب الرئيس ترامب ان تتمحور هذه المحادثات حول سبل خوض مفاوضات سلام حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين والتصدي للتطرف ومناقشة الوضع في قطاع غزة وإمكانية تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية هناك وكذلك الإجراءات الاقتصادية التي يمكن تنفيذها الآن وبعد التوصل الى اتفاق سلام سعيا لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة. بالرغم من ان دول المنطقة تستطيع تأدية دور هام، فإن الرئيس يؤكد على ان السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يمكن التوصل اليه فقط من خلال التفاوض المباشر بين إسرائيل والفلسطينيين على ان تواصل الولايات المتحدة العمل مباشرة مع الجانبين من اجل الدفع نحو هذا الهدف".