بيّن استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، بواسطة معهد "بانلز"، أن الوزير السابق والقيادي في حزب الليكود الذي اعتزل الحياة السياسية بشكل مؤقت، غدعون ساعار، هو الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في وسط جمهور الناخبين العام، في حين أن نفتالي بينيت هو الأنسب بنظر ناخبي اليمين، ومرة أخرى أظهر الاستطلاع تراجعا في قوة القائمة المشتركة، حيث تراجعت من 13 مقعدا إلى 11 مقعدا.وأظهر الاستطلاع أن 56% من المستطلعين لا يصدقون ادعاءات نتنياهو بأنه لا يوجد شيء، فيما يتعلق بالتحقيقات الجنائية الجارية ضده في شبهات فساد،وبين الاستطلاع أن أداء نتنياهو مشوب بالفساد، حيث يعتقد ذلك 60% من المستطلعين، مقابل 27% لا يعتقدون.
وقال 53% إنه من المشروع تقديم لائحة اتهام ضد زوجة نتنياهو، سارة، في قضية مسكن رئيس الحكومة، مقابل 26%.في المقابل، يشير الاستطلاع إلى معطى آخر مناقض، حيث قال 26% من المستطلعين إنه يوجد دوافع سياسية وراء التحقيقات مع نتنياهو، مقابل 35% يعتقدون أنها مهنية وغير منحازة.
وسئل المستطلعون عن الأنسب لرئاسة الحكومة، وتبين أن غدعون ساعار احتل المكان الأول في وسط جمهور الناخبين العام حيث حصل على نسبة 38% (نفتالي بينيت حصل على 26%)، في حين حصل نفتالي بينيت على المكان الأول في وسط جمهور ناخبي اليمين حيث حصل على 42%، مقابل 41% لساعار.
وحصل موشيه كحلون على المكان الثاني بنسبة 32% من أصوات مجمل الناخبين، تلاه موشيه يعالون بنسبة 30%، واحتل بينت المكان الرابع بنسبة 26%، وحصل غابي أشكنازي على 24%، وحصل كل من غلعاد إردان ويسرائيل كاتس على 20%، وحصل كل من أييليت شاكيد وأفيغدور ليبرمان على نسبة 19%.وفي وسط جمهور اليمين، كانت النتائج على الترتيب التالي: بينيت 42%، ساعار 41%، إردان 32%، كحلون 29%، شاكيد 29%، ليبرمان 26%، كاتس 25%، يعالون 19%، أشكنازي 19%..