رام الله الإخباري
أكد قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي ابال زمير في اجتماعه مع الصحفيين الإسرائيليين ليلة أمس بأن مشروع "العائق أو العقبة" الذي يعكف جيش الاحتلال على بناءه وعلى طول الحدود مع غزة سيستمر حتى لو كلف اسرائيل خضو حرب جديدة على القطاع.
"العائق" هو مشروع يتضمن بناء جدار تحت الأرض وفوقها ويمتد على طول الحدود بين غزة واسرائيل، ويهدف بناءه الى محاربة الانفاق ومنع محاولات مدها الى داخل اسرائيل، وهو أحد أهم العبر والخلاصات التي خرج بها جيش الاحتلال بعد الحرب الأخيرة على غزة.
العائق مشروع ضخم واستراتيجي وحماس ترى به مشكلة ولذا فإن اسرائيل تفترض أن حركة "حماس" ربما تقوم بتحركات من أجل ايقافة وتأخير تنفيذه. ومن هنا تأتي أهمية تصريحات قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال ايال زامير والتي تشير بأن اسرائيل مستعدة لدفع ثمن المشروع حتى لو بحرب جديدة.
ما هو المشروع؟
الهدف: منع تسلل مقاتلي المقاومة من تحت الارض عبر الأنفاق الى إسرائيل ومستوطنات غلاف غزة.
المشروع: بناء جدار سميك وحديث بطول 6 امتار يمتد الى باطن الأرض بعمق شبيه لم يحدد وقد يختلف من منطقة إلى اخرى، الجدار سيزود بأجهزة تجسس ومجسات لرصد الحركة في باطن الارض ومنظومة إطلاق نار إلكترونية فوقه.
التكلفة: تكلفة المشروع حوالي 4 مليار شيقل بمعدل 41 مليون شيقل لكل كيلو متر.
المدة: المشروع بدء فعليا قبل ست شهور وتبقى لإنجازة عام ونصف.
المواد: باطون مسلح ومكعبات حديد مع مجسات وانظمة اطلاق ورصد متطورة.
طريقة العمل: القضاء على الانفاق القائمة والقديمة من خلال ضخ باطون سائل خاص في قناة يتم حفرها بماكنة ضخمة احضرت من المانيا خصيصا.
المساحة: على طول الحدود مع غزة برا وبحرا
الطاقم الذي سينفذه: مكون من 1000 عامل ومهندس وخبير بالاضافة الى عمال وخبراء سيتم احضارهم من البرازيل وايطاليا والمانيا وارتيريا واسبانيا سيعملون على مدار الساعة دون توقف في اربع مواقع مختلفة بالتوازي.
صحيفة الحدث