رام الله الإخباري

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن قواته صادرت الليلة الماضية 45 خلية ألعاب نارية من محل لبيعها في قرية يعبد في جنين شمال الضفة الغربية و48 لعبة نارية في نابلس.

وقال بيان صادر عن الجيش إن "استخدام الألعاب النارية كسلاح بات أمرًا اعتياديًا في مناطق الضفة الغربية يواجه قوات الجيش والإسرائيليين حيث يرمي الشبان الألعاب والعبوات بشكل مباشر نحو الجسم".

وأضاف "كما يتم استخدام المتفجرات داخل الألعاب النازية لتصنيع عبوات ناسفة بشكل يدوي وذاتي".

ونقل البيان عن ضابط العمليات التشغيلية في لواء (مناشيه) في الجيش الرائد حنَن شفارتس: "نحن ندرك أن هذه الفترة هي فترة أعراس وبعد فترة قصيرة سيصادف عيد الأضحى، وهناك أشخاص تُسعدهم هذه الألعاب النارية".

وأضاف "برأينا لا طعم من استخدام أمور كهذه لأنه في النهاية تضر ذلك بالمواطنين، الألعاب النارية هي سلاح بكل معنى الكلمة. لا نسمح باستخدامها حين يكون الهدف منها تصنيع العبوات للمس بالجنود أو بالسكان".

وأصيب عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا جراء تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع ضدهم خلال نشاطات عسكرية في الضفة الغربية.

صفا