رام الله الإخباري
قال الشاب محمد محاجنة من مدينة أم الفحم، إن "منعي من الصعود إلى الطائرة الإسرائيلية، وتعجيزي في الإجراءات الأمنية في المطار، جاءا بسبب كوني عربيا من سكان أم الفحم".
وأكد محاجنة أنه "لم أتوقع أن تكون الإجراءات بهذه الصورة الشديدة والمذلة، توقعت أن أفتش في المطار الإسرائيلي من قبل الأمن، وتوقعت التمييز أيضا، لأنني أسمع كثيرا عما يجري في المطار من عنصرية، لكنني لم أتوقع أن تكون المعاملة بهذه الطريقة المهينة".
ورجح الشاب أن "التفتيش بهذا الشكل كان بسبب كوني من أم الفحم وأن اسمي محمد، في أعقاب الأحداث الأخيرة. الأمن تعمد تفتيشي شخصيا من بين المئات، والغريب أن ذلك جرى في طريق العودة من إيطاليا".
وقال والد الشاب محمد محاجنة، محمود محاجنة، إنه "لسنا ضد الإجراءات الأمنية في المطارات وغيرها، لكن ليس بهذه الطريقة المهينة. ابني أهين أمام الجميع، وسأرفع قضية على الشركة المسؤولة لأقاضيها على هذه العنصرية".
وأضاف الوالد أن "ابني كان في رحلة منظمة إلى فيرونا في إيطاليا، والرحلات المنظمة فقط تُحجز عن طريق الشركات الإسرائيلية، فلو كان الأمر غير ذلك لما سافرنا عن طريق الشركات الإسرائيلية".
وأعرب محاجنة عن تذمره عما حصل مع ابنه، مؤكدا أنهم "احتجزوه لأكثر من 3 ساعات، وقصدوا احتجازه كل هذه المدة، كي لا يتسنى له التجول في المطار، لم ير ابني المطار قط، وحين كادت أن تقلع الطائرة وافقوا على صعوده، وحين أتوا به إلى الطائرة كان برفقة أفراد الأمن، غير أنهم أجلسوه في المقعد الأخير من الطائرة وهو ليس مكانه الأصلي، وكان لوحده على المقاعد حيث أخلوا من كانوا بجانبه، وكأنه إرهابي".
وختم بالقول إن "شابة يهودية ساعدت ابني ودونت كل ما حدث من البداية حتى النهاية، كانت شاهدة على المعاملة العنصرية منذ بدايتها. سنرفع قضية ضد شركة الطيران والمسؤولين عن الأمن في المطار، هذا الأمر يجب أن يتغير، القضية سترفع علها تكون رادعة لأعمال عنصرية أخرى".
عرب 48