رام الله الإخباري
اعتدت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، على المقدسيين قرب باب المجلس المؤدي للأقصى، وأسفرت الاعتداءات عن إصابة عدد من المقدسيين بالإضافة إلى اعتقال شخصين على الأقل.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت على مصلين كانوا يحملون هدايا إلى داخل الحرم القدسي، حيث ستوزع في مهرجان سيقام هناك، وامتدت الاعتداءات لتشمل كل من كانوا في المنطقة.
وقال الشهود إن "توترًا يشوب محيط المسجد الأقصى منذ الاعتداء على المصلين في باب المجلس".
وأشار عدد من المقدسيين إلى أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة الانتقام التي تنتهجها قوات الاحتلال منذ أن أجبرت على إزالة البوابات الإلكترونية وكاميرات المراقبة الجسور الحديدة، وإجبارها على فتح أبواب الأقصى بعد أسبوعين من الاعتصامات.
وطوال أسبوعين، أقيمت الصلوات في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى وازداد عدد الرابطين يومًا بعد يوم، وامتدت المواجهات في مختلف مناطق وأحياء القدس المحتلة، إلى أن خضعت إسرائيل وتراجعت عن كافة إجراءاتها.
عرب 48