نظم الآلاف من أبناء قطاع غزة وأبناء الهيئة العليا لشئون العشائر في فلسطين مساء يوم امس السبت مهرجانا وسط القطاع تضامنا مع الشعب والجيش المصري ضد "الإرهاب".ورفع المشاركون في المهرجان الأعلام المصرية ، وتعالت الأغاني الوطنية الفلسطينية ، وبدأت فعاليات المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم تضمنت ذكر اسم مصر، وتم عزف السلامين الوطنيين المصري والفلسطيني، وارتفعت صيحات الحضور بعد الانتهاء من عزف السلامين الوطنيين للبلدين.
ووجه عادل عبد الرحمن رئيس المركز الثقافي للجالية المصرية في غزة الشكر إلى عائلات قطاع غزة الذين يتضامنون مع القيادة والجيش والشعب المصري ضد "الإرهاب"، مؤكدا أن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لا ينسون دور مصر قيادة وشعبا وجيشا من أجل فلسطين.كما وجه رسالة إلى الشعب المصري بأن أبناء الشعب الفلسطيني دائما معهم في مواجهة "الإرهاب" حتى النصر على قوى الشر، موجهاً التحية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على دوره الرائد في مساندة الشعب الفلسطيني، ومشيراً إلى أن الرئيس السيسي يواصل العمل على رفع معاناة أهل غزة وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وألقى الدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثل حركة فتح في قطاع غزة كلمة باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أكد فيها أن الجميع في فلسطين يقفون اليوم من أجل مصر وتاريخها وشعبها وحضارتها.
وأضاف الأغا أن "مصر هي الحارس الأمين والقوي الذي يعتمد عليه الجميع في مواجهة قوى التحريض والتطرف، والأمة العربية، وفي مقدمتها مصر، مستهدفة من أجل امتلاك قرارها وتركيعها لأنها صمام الأمان لأمتها ومحطيها العربي والإفريقي".
وأشار إلى أن مصر تقف ضد الطائفية والإرهاب، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يقف مع مصر ضد الإرهاب والتطرف.
وأدان الأغا الأعمال الإرهابية التي تقع في سيناء واستهداف أماكن العبادة في مصر، مؤكدا قدرة مصر على مواجهة الإرهاب والتطرف وقوى الشر وإفشال المخططات الإجرامية.
وأكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن توقف مصر عن إكمال مشوارها في محاربة الإرهاب والتطرف المرفوضين من كل الشرائع السماوية، لافتا إلى وقوف فلسطين قيادة وحكومة وشعبا مع مصر في سبيل القضاء على الإرهاب وقوى الشر.وأشار إلى أن مصر رغم ما تواجهه من إرهاب هي دائما وأبدا تقف مع الشعب الفلسطيني من أجل مساندة القضية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، موضحا أن مصر هي القادرة على لم شمل الفلسطينيين وتوحيد صفوفهم.
وأكد أن "كل محاولات التقليل من دور مصر في مساندة فلسطين قضية وقيادة وحكومة وشعبا مصيرها الفشل لأن مصر هي القوة الرئيسية القادرة على تحقيق أمن واستقرار المنطقة وإنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الصف".
ووجه الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس التحية للشعب المصري الذي وقف مع القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ، مؤكدا أن فلسطين حكومة وشعبا لن تنسى تضحيات رجال الجيش المصري العظيم الذين استشهدوا على أرض فلسطين في الحروب دفاعا عن فلسطين والمسجد الأقصى.
وقال رضوان في كلمته خلال المهرجان التضامني مع مصر ضد الإرهاب مخاطبا الشعب المصري "أنتم منا ونحن منكم .. أمنكم هو أمننا .. قوتكم هي قوتنا .. سلامتكم هي سلامتنا .. فما دامت مصر بخير فالقضية الفلسطينية بخير .. وما دامت مصر بعافية فالقضية الفلسطينية بعافية".
وأكد أن مصر وفلسطين يد واحدة ومصير واحد هو الحرية والنصر والعزة والكرامة ، مثمنا دور مصر في ملف المصالحة الفلسطينية ، وشدد على أن دور مصر مستمر لتفعيل المصالحة وتحقيق الوحدة الفلسطينية.وثمن اسماعيل رضوان قيام مصر بإدخال السولار الى محطة الكهرباء في غزة، وقال "إن الشعب الفلسطيني فرح حينما رأى العلم المصري على شاحنات البترول المصرية وهي تدخل قطاع غزة".
وأضاف "إن مصر تتربع في قلوب الفلسطينيين ، فالعائلات الفلسطينية والمصرية واحدة بحكم التاريخ والزمان" ، موجها التحية للقائمين على تنظيم هذا المهرجان الذي هو تعبير صادق عن الحب والود بين الفلسطينيين والمصريين.بدوره ، أكد عاكف المصري المفوض العام للعلاقات الوطنية والعامة بالهيئة العليا لشئون العشائر عمق العلاقة الأخوية والروابط التاريخية بين مصر وفلسطين ، مشددا على أن الانتصار هو انتصار لأرواح الشهداء الأبرار في مصر وفلسطين.