رام الله الإخباري
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم، الأحد، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في تل أبيب ضد محمد خاروف (29 عاما) من نابلس، نسبت فيها له تهمة قتل المستوطنة الاسرائيلية ميخال حليمي، التي تم العثور على جثتها قرب مدينة حولون، الأسبوع الماضي.
وكانت حليمي لدى مقتلها حامل في الشهر الخامس. ولم تنسب لائحة الاتهام لخاروف دافع قومي، بينما ادعى زوج القتيلة أن القتل تم بدافع قومي.وكانت الشرطة تلقت بلاغا في 23 أيار/مايو الماضي حول اختفاء ميخال حليمي، وأظهرت تحقيقات الشرطة أنها غادرت بيتها طواعية وأنها متواجدة في بيت خاروف، الذي أقامت معه علاقة حميمة. ونشر الاثنان صورا لهما في موقع 'فيسبوك' وأعلنا نيتها بالزواج حسب ما ذكرت الشرطة الاسرائيلية
وأكد أقرباء حليمي أنها كانت على علاقة مع خاروف لعدة أسابيع بعد مغادرة بيتها، لكنهم ادعوا أنها عبرت لاحقا عن نيتها الانفصال عن خاروف والعودة إلى زوجها، وأن هذا الأمر دفع خاروف إلى قتلها.
وظهرت تناقضات في إفادات خاروح، الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية، خاصة حول مكان تواجد حليمي، الأمر الذي اثار شبهات حول ضلوعه في اختفائها. وبعد تحقيقات مكثفة، استخدمت فيها وسائل تكنولوجية متطورة، تعززت الشبهات لدى المحققين بأن حليمي ليست على قيد الحياة. وفي موازاة تقدم التحقيق جرى لاحقا اعتقال مشتبهين بالضلوع بجريمة القتل من مدينة الطيبة، كان خاروف على علاقة معهم.
وقال المعتقلون من الطيبة أثناء التحقيق معهم إن علاقة حميمة ربطت خاروف بحليمي، وأنهما التقيا يوم اختفائها في منطقة حولون حيث قتلت على ما يبدو. وتم العثور على جثة حليمي في 24 تموز/يوليو الماضي بعد عمليات بحث في منطقة الرمال في حولون. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها حققت مع خاروف عدة مرات، وأنه اعترف بالقتل وأعاد تمثيل الجريمة. وقال خاروف لدى دخوله إلى قاعة المحكمة، الأسبوع الماضي، إنه قتل حليمي لأنه 'أراد تحرير أسرى' ونفى أنه قتلها على خلفية رومانسية أو أنهما كانا على علاقة.
عرب 48