رام الله الإخباري
أدى حسن روحاني اليمين الدستورية أمام البرلمان في طهران ليصبح بولايته الثانية الرئيس الثامن للبلاد منذ الثورة الإسلامية نهاية سبعينيات القرن الماضي، وأعلن في خطاب تنصيبه أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام السياسات الأميركية "العدائية"، وأن بلاده تمد يد الصداقة إلى جميع جيرانها.
وأمام ممثلي نحو مئة دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا، ألقى روحاني في البرلمان اليوم السبت خطاب التنصيب معلنا فيه أن إيران لن تكون المبادرة إلى انتهاك الاتفاق النووي لكنها لن تبقى أيضا صامتة إذا لم تف الولايات المتحدة بالتزاماتها، مضيفا أن إيران "سترد على العقوبات بتدابير ملائمة ومتبادلة".
وأضاف روحاني عقب مراسم أداء اليمين "لقد أعلن الناخبون بوضوح أثناء الانتخابات ما يريدون وما لا يريدون"، مؤكدا أن بلاده تمد يد الصداقة إلى جميع جيرانها في الإقليم، وأن أزمات حادة كالأزمتين السورية واليمنية لا يمكن حلهما إلا بالحوار والمفاوضات "وليس بدعم الإرهاب وشراء أسلحة بمليارات الدولارات".
ورأى الرئيس الإيراني أن دول المنطقة قادرة على صنع السلام وإنهاء الأزمات بالحوار فيما بينها دون الحاجة إلى دول أجنبية خارج المنطقة، حسب قوله.
وبدأ روحاني الخميس رسميا ولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات بعد موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك في مراسم رسمية بثها التلفزيون الحكومي.
وقال خامنئي في رسالة تلاها رئيس مكتبه "أؤكد تصويت الشعب الإيراني وأعين حسن روحاني رئيسا للجمهورية"، كما أشاد خامنئي "بالمشاركة الحماسية" في الاقتراع الذي أجري في مايو/أيار الماضي وشدد على "اقتصاد المقاومة خصوصا التوظيف والإنتاج الوطني".
وكالة صفا