احتفت بلدة عرّابة البطوف بالداخل المحتل قبل نحو شهر بتخرج 36 أكاديميا من جامعات مختلفة حول العالم، وعادوا جميعا حاملين شهادة أكاديمية في موضوع الطبّ، فيما تشير إحصائية الى أنه في عام 2016 تخرج 13 طبيبا، وجميعهم يستعدون لامتحان لمزاولة المهنة.
ويبلغ عدد الأطباء في عرابة 175 طبيبا يزاولون مهنة الطب، وهذه الإحصائية الرسمية لا تشمل جميع أطباء البلدة، بل هناك عدد منهم يعمل في مناطق أخرى، وهؤلاء يغيرون مكان سكناهم في السجلات الرسمية ولهذا فالإحصائيات لا تشملهم لأنهم محسوبون على البلد حيث يعملون.
ورغم ذلك، واستنادا لمعطيات رسمية، فإن وجود 175 طبيبا يزاول مهنة الطب من عرابة، يعني أن لكل 1000 نسمة من اهالي عرابة، هناك 7.3 أطباء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى ان إمارة موناكو الفرنسية، تتمتع بأعلى نسبة في العالم من حيث عدد الأطباء لكل ألف مواطن فيها إذ إن لكل ألف مواطن هناك 7 اطباء، فيما تحل كوبا في المرتبة الثانية. غير أن بلدة عرابة تتفوق على الجميع بمعطياتها التي تشير الى 7.3 أطباء لكل ألف من السكان. ولو حاولنا البحث عن هذا المؤشر لمدينة أبو ظبي على سبيل المثال، فإننا سنكتشف انه 2.5 طبيب لكل ألف مواطن كما نجد مؤشرا مماثلا تقريبا في الرياض.