مساعٍٍ عربية لعدم دخول إسرائيل لمجلس الأمن

مساعٍٍ عربية لعدم دخول إسرائيل لمجلس الأمن

رام الله الإخباري

تواصل إسرائيل حملتها للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة، حيث تدخل سنتها الأخيرة، وسط تقديرات بأن جامعة الدول العربية تسعى لعرقلة منافستها في الانتخابات المتوقعة في حزيران "يونيو" من العام القادم.

كما تأتي هذه المساعي بينما واصلت إسرائيل تباعا، خلال الشهور الأخيرة، تقليص ميزانيتها السنوية للأمم المتحدة، حيث تم تقليصها 4 مرات، وتراجعت من 11.7 مليون دولار إلى 1.7 مليون دولار فقط.

ونقل موقع "واللا" العبري عن مصادر سياسية قولها إن ممثلين رسميين من قبل جامعة الدول العربية توجهوا، في الأسابيع الأخيرة، إلى دول مختلفة في كافة أنحاء العالم، وطلبوا منها عقد اجتماع لمناقشة الترشح الإسرائيلي، وإقناعها بعدم دعم إسرائيل.

وأضاف أحد المصادر أن إسرائيل قلقة، وتعمل على بلورة خطوات مضادة لتجنيد معارضة للخطوة العربية.

ولفت الموقع إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم تكن أبدا عضوا في مجلس الأمن الذي يعتبر الأهم والأكثر نفوذا في الأمم المتحدة، وهو الوحيد الذي يمتلك صلاحيات من أجل فرض عقوبات أو المصادقة على استخدام القوة العسكرية.

يشار إلى أن مجلس الأمن يتألف من 15 دولة، بينها 5 دول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى 10 دول مؤقتة العضوية تنتخب لمدة سنتين.

وكانت قد أعلنت إسرائيل منذ العام 2000 أنها تنوي تقديم طلب للانضمام إلى المجلس في السنوات 2018 – 2019، وتكتسب حملتها لهذا الهدف تسارعا في الشهور الأخيرة، وباتت حملة مكثفة.

ونظرا لأن التنافس يكون في إطار مجموعات إقليمية، فإن إسرائيل، التي تتبع لمجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى، تتنافس مقابل ألمانيا وبلجيكا على المقعد.

وتحتاج إسرائيل إلى غالبية ثلثي الأصوات من مجموع 193 دولة الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يعتبر مهمة ليست سلهة بالنسبة لإسرائيل.

أجيال