خمسة وأربعون طفلا فلسطينيا عاشوا ساعة من الرعب اليوم في أحراش قرية جيبيا قضاء رام الله، بعد إقتحام قوات الإحتلال مدججين بالأسلحة مخيما كشفيا تابعا لمجموعة العائلة المقدسة الفلسطينية - دير اللاتين رام الله
حيث حاصر الإحتلال أرض المخيم، مطلقا قنابل الصوت والغاز على الخيام المخصصة لمبيت الأطفال.ولحسن الحظ كان أطفال كشافة العائلة المقدسة يتلقون محاضرة كشفية في قاعة قريبة من مكان نصب الخيام، ولم يصب أحد منهم إصابات جسدية باستثناء حالات من الهلع والخوف.وقال قائد المخيم الكشفي سمير حبش إن قوات الإحتلال قامت بتفتيش أرض المخيم وعاثت فسادا بالخيام المنصوبة، وقبل انسحابها أخذت معها قنابل الصوت والغاز الفارغة التي أطلقت على أرض المخيم.
وأضاف حبش : نحن نمارس حقنا الكشفي بالتخييم داخل الطبيعية الفلسطينية، والذي تكفله لنا القوانين الكشفية العالمية والمحلية، لكن يبدو أن هذا الحق محرم علينا بسبب إجراءات الإحتلال القمعية.وناشد المؤسسات الكشفية المحلية والدولية بفضح هذا الإعتداء الهمجي على المستوى الدولي خصوصا وأنه استهدف أطفال كشفيين.يذكر أن قيادة وأفراد مجموعة العائلة المقدسة الفلسطينية دير اللاتين رام الله وبعد هذا الإعتداء الإحتلالي، رفضوا إزالة المخيم مؤكدين إستمرار البرنامج حتى يوم غد السبت كما كان مقررا.
ويشار الى أن كشافة العائلة المقدسة الفلسطينية تأسست عام 1996 وتضم بين جناحيها اليوم قرابة 180 فردا كشفيا.