رام الله الإخباري
كما كان متوقّعا، انسحب عضو الكنيست الاسرائيلي اورن حزان من المواجهة "المباطحة" التي كانت منتظرة مع رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود على جسر الملك حسين، بالرغم من اعلان حزّان في وقت سابق موافقته على "المباطحة" مع السعود.واعتبر الأردنيون والمتابعون العرب انسحاب حزّان بعد وصول النائب السعود إلى "الحلبة المفترضة" جسر الملك حسين، انتصارا للنائب الأردني، لتعمّ التعليقات والتغريدات المعبرة عن نشوة النصر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ذهب آخرون لانتقاد ما يجري باعتباره "انحدارا في مستوى الخطاب وتسخيف للمعركة مع العدو الصهيوني".
وقال مواطنون إن "انتصار يحيى السعود هو الأول على العدو الصهيوني منذ معركة الكرامة"، فيما طالب مهدي عضيبات الحكومة بإضافة الثاني من آب/ اغسطس إلى لائحة العطل والأعياد الرسميةوقال محمد الربابعة: "في الصراعات العربية الصهيونية تُضاب موقعة الجسر على لائحة الانتصارات بانسحاب العدو".
وغرّد همام الفواعرة: "بكرة رح تطلع أغنية جديدة لمتعب الصقار.. أبو السعود ع الحدود، راح يباطح اليهود".وعبّر محمد العمري عن اعجابه بالنائب يحيى السعود قائلا: "هوشة، طوشة، مباطحة، مصارعة، ملاكمة، بكوس، شلاليت، كفوف.. شو ما كانت الطريق، بس ع الأقل يحيى السعود طلع حكى وتحدّى ونفّذ".
وقال طه الحويطي: "الاسرائيلي انسحب، والمسحوب مغلوب (1 - 0) ليحيى السعود".ونشر محمد الزعاترة: "موقف النائب يحيى السعود مشرّف ويرفع الرأس، وأثبت أن الأردنيين جاهزون للمواجهة بأي شكل كان، وأن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من المسؤولية الأردنية متمثلة بكافة أطيافها، وأن اسرائيل هي كيان غاشم محتلّ وأصولهم من شتات العالم ولا جذور لهم".
JO24